مع تفشي فيروس كورونا المستجد في كل مكان، تسعى جميع الدول إلى إكتشاف أى مصل أو لقاح لعلاج مصابي الفيروس الذي تزايدت أعدادهم بشكل مخيف، وتقليل نسبة الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس اللعين كوفيد 19، وآخر هذه المستجدات هو إكتشاف حيوان غريب يحتوي على أجسام مضادة تساهم هذه الأجسام في منع وصول الموجة الثانية من الفيروس المستجد، وتقليل نسب الإصابة.
حيوان يمنع وصول الموجة الثانية من كورونا
حيث أكد دراسة علمية حديثة جديدة خلال هذه الأيام أن الأجسام المضادة الصغيرة الموجودة في حيوان الألبكة، يمكن أن تساعد في منع ظهور وتفشي الموجة الثانية من جائجة فيروس كوفيد 19 المستجد، وتساعد في رفع الإغلاق بأمان لجميع الدول على مستوى العالم، والتي تضررت بحوار الغلق الذي أثر على إقتصادهم.
كما أضاف الباحثون في جامعة كارولينسكا في ستوكهولم إن جائحة تفشي هذه الفيروسات التاجية الحالية لها عواقب كثيرة على سكان العالم، ولابد من إكتشاف أى مصل أو لقاح أو أجسام مضادة للفيروسات لتخطي هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها جميع دول العالم، وإكتشاف الأجسام المضادة بهذا الحيوان جاء منقذ لهذه الجائحة من تفشي كورونا.
فائدة وجود الأجسام المضادة في حيوان الألبكة لفيروس كورونا
وإكتشف الباحثون أن هذه الأجسام المضادة من الممكن أن يمنع دخول الفيروس في خطوة مبكرة من العدوى وربما تحمي الأفراد المعرضين من خطر تطور الفيروس لديهم للحالات الحرجة،وبالتالي يساهم في تقوية الجهاز المناعي، ويشارك في مقاومتهم للفيروس على المدي البعيد، وذلك حسب مانقله موقع “24” الإماراتي عن صحيفة “تلغراف” البريطانية.
وتم بالفعل إستخدام الأجسام المضادة الناتجة من حيوان الألبكة، وسميت بالأجسام النانونية وتم تطويرها وسميت لاحقاً ” تايسون”، وذلك على إسم الألبكة البالغة من عمرها حوالي 12 عا، وتم تحصينها ذد فيروس كوفيد 19 المستجد،حيث أكد الباحثون أن هذا الحيوان إكتشاف رهيب وذلك لإنتاجه نوع من الأجسام المضادة أكثر بساطة وفعالية في التعرف على الفيروسات والبكتريا، من ضمنها فيروس كورونا، والتي تسعى منظمة الصحة العالمية لتقليل لإنتشاره من خلال إتباع بروتوكولات العلاج في كل الدول العالم.