على الرغم من التقدم والتطور الطبي في مجال الإنجاب، هناك الكثيرين لاتزال لديهم مفاهيم خاطئة ومغلوطة عن مواضيع العقم والإنجاب. ونبرز هنا اكثر المفاهيم المغلوطة شيوعا حول هذه المواضيع مع التوضيح للمعلومات الصحيحة والصائبة.
الخلل دائما موجود في المرأة ؟
لعل من اسباب هذا المعتقد هو كون الرجال المسؤولون عن أنتاج ملايين من الحيوانات المنوية في منيهم ، أما المرأة فهى مسؤولة عن أنتاج بويضة واحدة فى كل شهر.
يعتبر هذا المعتقد من الخطأ، حيث أنه قد يكون لدى الرجل عدد قليل من الحيوانات المنوية أو أن يكون نوعها غير جيد أو تكون ليست عل مستوى عال من القدرة على تخصيب البويضة، ولهذا السبب في حالة أنعدام حدوث الحمل يجب التركيز على الفحص للرجل أيضا وليس المرأة فقط.
الجميع قد يصابون بالعقم، إلا نحن!
والصواب هو واحدا من بين كل عشرة أزواج قد يكون عرضة للأصابة بالعقم ، وهذا معناه أن هناك نسبة 10% يكون فيها اى زوجين يعانيان العقم، وتعتبر هه النسبة ليست قليلة بكل تأكيد
سبق لى الأنجاب من قبل فمن المستحيل ان أصاب بالعقم !!
الأمر يشبه أنك حققت نجاحا في السنة الأولى خلال دراستك بالجامعة ، ولكن هذا لا يعني أنك ستحقق النجاح في السنة الثانية. وبكونك سبق لك أنجاب طفل فهذا يعني أنك كنت خصبا في وقتها ، ولكن هذا قد يلحقه التغيير وبالتالي قد تواجه صعوبات في الإنجاب في أوقات لاحقة
أنتهاج حمية معينة أو نوع الغذاء يساعد على حدوث الحمل ؟
قد يكون هذا موجودا في الكتب الخاصة التى تَعِدُ المرأة بالحمل بتناول اشكال من خلطات سحرية من الأطعمة، هذا غير صحيحا بالطبع، فطبيعة الطعام ليس لها علاقة بالعقم ، ومن أفضل الأنظمة الغذائية هى التى بنيت على تناول حمية متوازنة تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن التى يحتاجها الجسم. وهذه الحمية لها تأتير على تحسن الصحة على المدى البعيد، ولكن إذا كان الإنسان يعاني من مشاكل في الخصوبة فعليه زيارة الطبيب.لأن ذلك لن يجد نفعا
التوتر النفسي سببا فى مشكلة العقم !!
العقم عبارة عن مرض يصيب الجهاز التناسلي، وعلى الرغم أن التوتر قد يكو له تأثير على مستويات ونسب الهرمونات في الجسم فإنه من النادر جدا أن يكون مؤديا إلى العقم. وإذا كنت تشعر بالتوتر فقد يكون أسبابه هو التفكير فى مشكلة الأنجاب وتلك المخاوف بسبب عدم حدوث الحمل.
العمر له تأثير على خصوبة المرأةوليس عمر الرجل !!
التقدم في العمر له تأثير على خصوبة الرجل والمرأة معا ، وهناك دراسات أظهرت أنه كلما كان الرجل متقدما فى العمر عند الإنجاب كلما كان الأحتمال كبير أن يولد الطفل مصابا بالتوحد.
الوزن ليس له علاقة بالخصوبة !!
هناك دراسات أظهرت أن الزيادة فى الوزن أو النقصان بشكل غير طبيعي يعملان على الزيادة من صعوبة الإخصاب وحدوث الحمل لدى المرأة، بمعنى أن الزيادة فى الوزن أو النقصان عن المعدلات الطبيعية لهما تأثيرا سلبيا على الخصوبة.