يترقب الشارع المصري بكل اهتمام أسعار الوقود التي تؤثر في كافة الأنشطة الاقتصادية، ولا سيما بعد ربط أسعاره المحلية بسعره عالميًا، ولا سيما في ظل الأزمة الحالية التي تسبب فيها جائحة كورونا، وبعد إرتفاع أسعار البترول عالميًا بعد أن قررت معظم الدول التعايش مع فيروس كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي وعودة الطيران والتجارة الدولية بشكل نسبي، أصبح المصريون في حالة من القلق من إرتفاع أسعار المحروقات في مصر .
حقيقة إرتفاع أسعار الوقود في مصر
قال عمرو الجوهري، عضو لجنة الشؤون الاقتصادية، بمجلس النواب المصري، أنه مع بداية جائحة كورونا وتوقف حركة الطيران والتجارة الدولية تأثر سعر البترول عالميًا ووصل إلى أدنى حد له، ما أدى إلى خسائر كبيرة للدول المصدرة له، لذلك فإن بمجرد عودة التجارة والطيران الدولي بشكل تدريجي، ارتفع سعره بنسبة 2%، وطمأن الجميع إلى أن هذا الارتفاع لن يؤثر في أسعار الوقود في مصر خلال الفترة المقبلة .
أسباب ثبات سعر الوقود خلال الفترة القادمة
وأضاف الجوهري أنه غير وارد أن تقوم الحكومة برفع سعر الوقود في الفترة القادمة لعدة أسباب منها :
- يدرك المسؤولون في مصر الحالة الاقتصادية التي يعاني منها المواطن .
- اعتماد سعر برميل البترول بقيمة معينة قبل زيادته، في موازنة الدولة الجديدة .
مناشدًا المواطنين بعد الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي يهدف مروجوها لتكدير الأمن والسلم الاجتماعي وإحداث البلبلة والقلق في نفوس المواطنين .