تعتبر الأجسام المضادة الموجودة في جسم الإنسان هي الواقي الأساسي في الحماية من الفيروس اللعين كورونا، حيث أكد اليوم الدكتور أحمد الجوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية أهمية الأجسام المضادة في الوقت الحالي، وصرح أن الجامعة تعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على مشروع للبحث للتوصل لتشخيص المتعافين من فيروس كورونا المستجد من خلالها.
أهمية الأجسام المضادة في الحماية من كورونا
بالإضافة إلى ذلك قام الجوهري اليوم من خلال برنامج الحياة اليوم في مداخلة هاتفية عبر قناة الحياة الفضائية، بأنه في حالة الإنتهاء من التجارب للمشروع الخاص بتشخيص المتعافيين من فيروس كورونا بإستخذام الأجسام المضادة، سيتم معرفة الحالات التي أصيبت بالفعل بكورونا من قبل.
كما أضاف خلال حديثه أنه مع المقارنة للحالات المكتشف إصابتها بهذه التقنية مع الحالات الأخرى المصابة، سيتم تحديد إمكانية الإعتماد على هذه التقنية في تشخيص مريض كورونا، وهو ماتسعى إليه اللجنة في الوقت الحالي، من أجل التخفيف على وزارة الصحة في التحاليل.
تعريف إختبار الأجسام المضادة وأهميتها
هو إختبار من الممكن ان يسمى بهذا أو بإختبار المصل، وهو يتم عن طريق إختبار مصل الدم من إستجابة الجسم للعدوى، فالجسم المضاد هو بروتين تنتجه خلايا الدم البيضاء في الجهاز المناعي للإستجابة لمادة سامة أو مادة غريبة في الجسم مثل فيروس كورونا اللعين، ثم يعلق الجسم المضاد بالفيروس ويشير إلى بقية الجهاز المناعي ليهاجمه،وذلك كما ذكر موقع “webmd “هذه الفترة الحالية من وجود كورونا.
والجدير بالذكر أنه يوجد أشخاص معينة يجب ان تخضع لهذا الإختبار، وهو من يشك أنه أخذ بعض الأعراض منذ شهور ماضية لأن هناك حاجة إلى بلازما النقاهة المتبرع بها، وذلك عندما يتم إعطاء جزء البلازما من الدم الغني بهذه الأجسام من شخص تعافى من عدوى COVID-19 إلى شخص مريض من الحالات الحرجة، وتعطي هذه الأجسام حماية ووقاية من الفيروس ولكن على حسب مناعة كل شخص، لذلك إتخذت وزارة الصحة كافة التدابير لتخطي هذه المرحلة الحرجة.