علق المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية، النائب السابق للرئيس المصري، الدكتور محمد البرادعي،على خبر انتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا حيث كانت تقيم منذ عام ونصف.
حيث كتب البرادعي عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا قضية سارة حجازي تثير قضايا عامة شائكة لم تطرح بوضوح في معظم الدول ذات الأغلبية المسلمة: العلاقة بين القيم المجتمعية والقانون؛ ترسيم الحدود بين المجال العام والخاص؛ التطبيق العملي لحرية العقيدة وحرية التعبير؛ معنى قبول المختلف. مواجهة وحسم ماسبق لاغنى عنه للعيش المشترك”.
ويذكر أنه أفادت تقارير صحفية ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بانتحار سارة حجازي، الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين، في كندا حيث كانت تقيم منذ عام ونصف، بعد تداول رسالة منها.
حيث تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي رسالة بخط اليد منسوبة إلى سارة حجازي تقول فيها ” إلى إخوتي..حاولت النجاة وفشلت، سامحوني. إلى أصدقائي…التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها، سامحوني. إلى العالم..كنت قاسيا إلى حد عظيم، ولكني أسامح”.