أوضح الدكتور عادل البلبيسي، مستشار علم الأوبئة بالشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، أن إنتهاء جائحة كورونا والقضاء عليها نهائياً متوقف على أمرين مهمين، الأول وهو التوصل للقاح أو علاج لافتاً أن أكثر المتفائلين يتوقع التوصل له في نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من لقاح يدخلون المرحلة الثالثة ويخضعون للتجارب السريرية، كما أكدت أيضاً أنه في حالة توفره يجب أن يكون سلعة متوفرة لدى الجميع وهي دعوة للعالم أجمع.
مستشار علم الأوبئة يوضح حقيقة توزيع لقاح كورونا على دول العالم
وأضاف الدكتور عادل البلبيسي، من خلال اتصال هاتفي ببرنامج “الآن”، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن هناك مئات الشركات تعمل على إيجاد لقاح يقضي على هذا الفيروس، مشيرا إلى أن الأمر الثاني الذي ينهي جائحة كورونا وهو في حالة توفر لقاح لهذا المرض كيف سيتم توزيعه على جميع أنحاء العالم بالتساوي؟ متوقعاً أن تكون الأولوية للدول الأوروبية وأمريكا بينما دول العالم الثالث ستكون في نهاية القائمة.
وأشار مستشار علم الأوبئة، إلى أن العالم أجمع يسارع لإيجاد علاج للفيروس والكثير من مراحل التجارب السريرية ستختصر، لافتاً إلى أن صنع أي لقاح يحتاج إلى مدة تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، موضحا أن التحورات التي تظهر لكورونا بسيطة ولن تكون عائق في إنتاج اللقاح، مؤكدا أن مخبرات العلوم أصبحت متطورة جدا، ويجب على الدول التضامن لإنتاج لقاح في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل.
هل النساء أكثر عُرضة بالإصابة بفيروس كورونا؟
وردا على سؤال هل النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا عن الرجال؟ رد قائلا ‘‘إن مثل تلك الأحاديث خاطئة حتى وإن صدرت تلك الدراسات من مصادر موثوقة، للأسف فيه كثير من الدراسات تظهر من أماكن غير موثوقة ويمكن أن تجرى على عدد قليل من الأشخاص,,.
وأشار أنه خرجت دراسات تتحدث عند ظهور الفيروس أن صغار السن غير معرضين للإصابة بكورونا ولكن وجدنا أن الجميع معرض للإصابة والحديث عن هدا الموضوع لا يهم المواطنين بصورة الرئيسية، لكن ما يهمهم الإجراءات الوقائية للإصابة بالمرض، وقال أعتقد أن كثير من المعلومات التي كانت سائدة عن الفيروس في بداية انتشاره تغيرت الآن نظراً لأنه فيروس جديد والعالم لحد الآن يتعلم.