أعلنت وزارة الصحة والسكان اليوم الجمعة الموافق 12 يونيو عن خروج (417) حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفيات العزل الصحي، وذلك بعد أن تم شفاؤهم تماما وخرجت من مستشفيات العزل الصحي نتيجة تلقيهم الرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل، وذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس ليصل إلى ( 11108) حالة حتى هذا اليوم.
بيان وزارة الصحة بشأن أعداد مصابي فيروس كورونا اليوم
وأوضح البيان أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية إلى سلبية للفيروس المستجد ارتفع ليصل إلى ( 12493 ) حالة ومن ضمنهم ( 11108) متعافيا، وذكر البيان أنه تم تسجيل (1577 ) حالة جديدة قد ثبتت إيجابية نتائج تحاليلها معمليا للفيروس المستجد، ولفت إلى وجود 45 حالة وفاة جديدة.
واستطاعت وزارة الصحة والسكان رصد هذه الأعداد عن طريق إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة بشكل يومي، وذلك لمعرفة مستجدات فيروس كورونا واكتشاف جميع تداعياته أول بأول من أجل التوصل إلى حل لهذا الفيروس الذي بات منتشرا بشكل كبير في جميع أنحاء العالم خاصة في الآونة الأخيرة، لذا فإن الوزارة تسعى جاهدة لمحاولة التصدي لهذا الفيروس المستجد، وتقوم باتباع كافة الإرشادات التي تفرضها منظمة الصحة العالمية، وذلك تجنبا لتفشي العدوى بين المواطنين.
وأكد البيان أن جميع الحالات التي تم تسجيل إيجابية نتائج تحاليلها معمليا موجودة حاليا داخل مستشفيات العزل والحجر الصحي، وتخضع للرعاية الطبية الفائقة واللازمة لمواجهة كورونا من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل، وفقا لبروتوكولات العلاج الذي فرضته وزارة الصحة، وذكر البيان أن إجمالي عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بالفيروس المستجد قد ارتفع ليصبح (41303 ) حالة حتى هذا اليوم ومن ضمنهم ( 11108) حالة تم شفاؤها من الفيروس تماما وخرجت من مستشفيات العزل الصحي.
وتبذل وزارة الصحة الكثير من الجهد اللازم للتصدي لفيروس كورونا، وذلك عن طريق اتباع كافة الإرشادات الوقائية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى أنها رفعت استعداداتها داخل جميع محافظات مصر من أجل متابعة جميع مستجدات فيروس كوفيد 19، وقامت بتخصيص كلا من الخطين الساخنين “105” و”15335″ من أجل تلقي كافة الاستفسارات من قبل المواطنين بشأن تداعيات فيروس كوفيد 19 وكيفية الوقاية منه، تجنبا لتفشي العدوى بين المواطنين وحرصا على حياتهم.