أعلنت منذ قليل الأمانة العامة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية اليوم الجمعة الموافق 12 يونيو 2020 عن امتلاء المسجد النبوي بالمصلين فوق الطاقة الاستيعابية له، حيث أنه تم تحويل جميع الطرق المؤدية إلى المسجد بعد امتلاؤه وفق الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة خلال الفترة الماضية، وناشدت وكالة شؤون المسجد من خلال الحساب الرسمي لها على موقع التواصل الاجتماعي المصغر “تويتر” الجميع بضرورة الالتزام بتعليمات رجال الأمن، موضحة أن الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي محدودة، وينبغي على المواطنين الحرص على الصلاة في أقرب مسجد.
صلاة الجمعة اليوم في المسجد النبوي بالتزامن مع كورونا
والجدير بالذكر أن المسجد بالمدينة قد فتح أبوابه للمصليين من أجل أداء صلاة الجمعة، وسط إجراءات احترازية مشددة من اجل منع انتشار فيروس كورونا المستجد بين العديد من المصليين خلال هذه الفترة، حيث حرص المصلون بالفعل على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل عدم انتقال العدوى، حيث حرصوا على التباعد الاجتماعي فيما بينهم.
حيث رفع آذان الجمعة اليوم من المسجد النبوي بحضور عدد كبير من المصليين، وذلك بعد قرار رفع تعليق المصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا والتعايش مع الفيروس في المملكة العربية السعودية، حيث حضر الصلاة حوالي 200 ألف مصلي، بينما بلغ عدد المصليين في الجمعة الماضية في أول صلاة جمعة بمسجد المدينة ما يقرب من 100 ألف مصلي بعد إغلاق دام لفترات ضمن إجراءات السعودية لمواجهة فيروس كورونا الخطير الذي أصاب العديد من دول العالم وقتل الكثيرون، حيث تحاول المملكة التصدي للفيروس من خلال التعامل بحسم مع الإجراءات الاحترازية والمخالفين لها خلال هذه المرحلة.
ووضع المسئولون كاميرات كشف الحرارة على الأبواب المخصصة للمسجد، كما أنه قد تم رفع السجاد من المسجد وحافظات مياه زمزم، مع تطبيق باقي الإجراءات الاحترازية على جميع المصليين خلال الصلاة وأثناء دخولهم للمسجد.
وعاد المصلون في المملكة العربية إلى المسجد النبوي الشريف وسط إجراءات احترازية مشددة منعاً لتفشي فيروس كورونا بين المصليين وأسرهم والعديد من المواطنين خلال هذه الفترة، حيث تقيد المصليين بالتنظيمات والإرشادات التي تلزمهم بلبس الكمامة مع تطبيق التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بفتح الساحات والتوسعات مع استمرار غلق الروضة الشريفة.