أكد الرئيس السيسي أن أمن ليبيا جزء من أمن مصر، وحذر من استمرار أي طرف للبحث عن حل عسكري في ليبيا، وحذر من تبعات ذلك، وقد جاء ذلك في أحد المؤتمرات الصحفية بمقر قصر الاتحادية، والذي تم فيه الحديث بشأن الوضع في ليبيا مع عقيلة صالح وخليفة حفتر.
الرئيس السيسي يوضح أهداف المبادرة الليبية
ومن ضمن أهداف المبادرة عقب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع عقيلة صالح وخليفة حفتر بشأن الوضع في ليبيا، التأكيد على وحدة واستقلال الأراضي الليبية، بالإضافة إلى احترام جميع المبادرات والجهود الدولية وجميع القرارات الصادرة من مجلس الأمن، والتزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار بدءا من الساعة السادسة في يوم 8 يونيو الجاري.
وأكد الرئيس السيسي أن هدف المبادرة شملت العمل على استعادة ليبيا لمؤسساتها الوطنية، بالإضافة إلى تحديد الآلية الوطنية الليبية، التي تلائم إحياء المسار السياسي، وذلك برعاية الأمم المتحدة واستثمارا لجهود المجتمع الدولي لمحاولة حل الأزمة الليبية، كما شملت إعادة سيطرة الدولة على جميع المؤسسات الأمنية ودعم الجيش الليبي الوطني، بالإضافة إلى تحمل الجيش الليبي كافة مسئولياته في مكافحة الإرهاب تأكيد دوره.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن هذا اللقاء قد عقد لضمان حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسي لدولة ليبيا ولشعبها الشقيق، وفقا للعلاقات التي تربط كلا من دولة مصر وليبيا، والتي تجعل حفظ امن ليبيا امتدادا لأمن مصر القومي،وقد رحب الرئيس بالقادة الليبين، وأشاد بكل ما يظهرونه من رغبة صادقة لإعلاء المصلحة الليبية بالإضافة إلى تفعيل إرادة الشعب الليبي، بالإضافة إلى الحفاظ على وحدة واستقلال ليبيا.
وقد اكد الرئيس السيسي أن تحركات مصر في إطار القضية الليبية تهدف دوما إلى إرساء دعائم الأمن في جميع أنحاء ليبيا، وذلك في سبيل التوصل إلى تسوية سليمة لهذه الأزمة لضمان وحدة المؤسسات الوطنية، بالإضافة إلى التوزيع العادل العائد للثروات الليبية، ومنع أي نوع من التدخلات الخارجية والتي تهدف إلى تنفيذ جميع مصالحا الخاصة على حساب الشعب الليبي.