أعلن الأزهر الشريف اليوم الخميس، عن إقامة صلاة الجمعة غداً بدون حضور مصلين وبحضور أئمة الجامع والعاملين به فقط، وذلك سيتم مع إتباع كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية للحماية من وباء فيروس كورونا المستجد، وأكد الأزهر الشريف أن الخطبة والصلاة ستبث على شاشات التلفزيون وكافة صفحات الأزهر الشريف الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت.
الأزهر الشريف يؤكد بث خطبة صلاة الجمعة على الصفحات الرسمية على الإنترنت
كما أوضح الأزهر الشريف أن خطبة الجمعة المقبلة سيكون عنوانها “الإسلام في مواجهة النوازل والشدائد” وسيلقيها فضيلة الأستاذ أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وهذا رابط صفحة الأزهر الشريف على موقع فيسبوك من هنا وهذا هو رابط الصفحة الرسمية على الفيس بوك باللغة الإنجليزية من هنا ، رابط صفحة الأزهر الشريف على موقع يوتيوب من هنا،رابط صفحة الأزهر الشريف على موقع انستجرام ، كما تبث الخطبة على موقع تويتر من هذا الرابط.
وأكدت وزارة الأوقاف اليوم أنه لم يتم تحديد موعد عودة العمل بالمساجد سواء الجمع أو الجماعات وأنها أنها لم ولن تدلي بأي معلومات حول هذا الأمر، وهذا الشأن سوف يتم اتخاذ القرار فيه كما أعلن بيان مجلس الوزراء في اجتماع لجنة إدارة أزمة كورونا أمس والتي ستجتمع الأسبوع المقبل، وأن الوزارة ملتزمة تمام الإلتزام بما يصدر عن هذه اللجنة برئاسة معالي الدكتور مصطفى مدبولي.
وزارة الأوقاف تُشدد على الإلتزام بما تنشره من معلومات على الصفحات الرسمية فقط
وأشارت الوزارة أنه لم يتم الإفصاح بأي معلومات عن طبيعة ما قدمته الوزارة لمجلس الوزراء الموقر أو ما تم مناقشته بشأن خطتها لفتح المساجد ودور العبادة طالما أن الأمر ما زال قيد الدراسة باللجنة إدارة أزمة كورونا ، كما تؤكد أنه لا يمثلها إلا البيانات الرسمية التي تنشر على موقعها الرسمي أو الصفحات الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي أو الموقع الرسمي لمجلس الوزراء الموقر .
وتشدد وزارة الأوقاف على أهمية تحري الدقة في نشر المعلومات، وعدم الانسياق خلف أي تكهنات في هذا الشأن ، حيث سيعلن قرار اللجنة في حينه ويتم نشره على الموقع الرسمي للوزارة ، ولا عبرة بغير ذلك، وفي هذا السياق تؤكد الوزارة الاقتصار على نقل صلاة الجمعة القادمة ٥ / ٦ / ٢٠٢٠ م من الجامع الأزهر الشريف بعدد محدود من العاملين بالمسجد والعاملين بالأزهر الشريف، وسيتم نقل صلاة الجمعة الموافق ١٢ / ٦ / ٢٠٢٠ م من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه بعدد محدود نحو 20 من العاملين بالمسجد والعاملين بالأوقاف.