يبدو أن دولة أثيوبيا ماضية في بناء سد النهضة، ولن تبالي بمصالح دول المصب “مصر – السودان”، فانسحابها من مفاوضات واشنطن باختلاق أسباب واهية، وإعلانها عن بدء ملء السد في الأول من يوليو القادم، سواء وافقت مصر والسودان أم أبت، خاصة أنها تعبر هذه المسألة داخلية وليس لأي دولة خارجية علاقة أو شأن فيها، حتى وإن تضررت دول المصب بانخفاض حصتها من المياه .
بناء سد النهضة مسؤولية مجتمعية
أعلن المجلس الوطنى لتنسيق المشاركة العامة لسد النهضة، أن بناء سد النهضة مسؤولية مجتمعية، يساهم المواطنون الأثيوبيون فيها وذلك من خلال شراء سندات وكذلك من خلال خدمة الرسائل القصيرة، مشيرًا إلى أنه تم جمع ما يقرب من 79 مليون بر إثيوبي خلال شهر إبريل، في الوقت تم جمع 605 ملايين بر أثيوبي خلال الأشهر الماضية في سعي من الدولة لتوفير تمويل لبناء سدها.
جائحة كورونا تؤثر على تمويل سد النهضة
وأضاف المجلس أن أزمة كورونا تسببت في خنق عملية التمويل التي كان من المستهدف منها جمع 1.2 مليار بر أثيوبي لتمويل سد النهضة، واستكمال خطوات تشغيله، موضحًا أن الأثيوبيين كانوا قد ساهموا بالفعل بتمويل السد بمبلغ 13 مليار بر أثيوبي، بما يوازي 41 مليون دولار أمريكي، وذلك منذ أن شرعت أثيوبيا في بناء السد عام 2011م .
وأقرأ أيضًا :
خبير مائي | «سد النهضة» سوف ينهار لأنه في منطقة زلالزل وبراكين وفوالق أرضية
تعنت ومماطلة وفرض للأمر الواقع .. مصر غاضبة من الموقف الأثيوبي