أصدرت وزارة الصحة والسكان بيانا هاما اليوم السبت الموافق 30 مايو، أعلنت فيه عن خروج ( 182) حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 من مستشفيات العزل، وذلك بعد اكتمال شفاؤهم تماما نتيجة تلقيهم الرعاية الطبية الفائقة من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل، وذلك وفقا لإرشادات منظم الصحة العالمية، وارتفع إجمالي المتعافين من الفيروس ليصل إلى ( 5693) حالة حتى هذا اليوم.
بيان وزارة الصحة بشأن أعداد مصابي فيروس كورونا اليوم
وذكر البيان التي نشرته وزارة الصحة أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليا من إيجابية للفيروس إلى سلبية قد ارتفع لصبح ( 6456) من ضمنهم ( 5693) متعافيا، وأوضح البيان أنه تم تسجيل (1367 ) حالة جديدة اليوم قد ثبتت إيجابية نتائج تحاليلها معمليا للفيروس، ولفت إلى وجود ( 34) حالة وفاة جديدة.
استطاعت الوزارة التوصل لهذه الأعداد عن طريق إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها لمتابعة الفيروس أول بأول ومحاولة تجنب تداعياته، حيث انتشر فيروس كورونا بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة في جميع أنحاء العالم، مما أثر على جميع مجالات الحياة خاصة الاقتصاد العالمي، وأثار القلق لدى المواطنين، لذا فإن الوزارة تسعى جاهدة للتصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره، وذلك عن طريق تطبيق كافة الإرشادات الوقائية التي تصرحها منظمة الصحة العالمية، حرصا على حياة المواطنين.
واكد البيان أن جميع الحالات التي تم تسجيل إيجابية تحاليلها معمليا موجودة حاليا داخل مستشفيات العزل الصحي، وتخضع للرعاية الطبية الفائقة واللازمة لمواجهة الفيروس المستجد من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل هذه المستشفيات، ويتم ذلك وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ارتفع إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا حتى هذا اليوم ليصل إلى (23449) ومن ضمنهم ( 5693) حالة تم اكتمال شفاؤها تماما وخرجت من مستشفيات العزل.
تقوم وزارة الصحة برفع جميع الاستعدادات داخل محافظات مصر، من اجل التصدي لفيروس كورونا ومحاولة القضاء عليه، وذلك بالتعاون مع جميع هيئات مصر، وذلك من أجل رفع الوعي لدى المواطنين حول خطورة الفيروس ومدى أهمية استخدام الإجراءات الوقائية التي نوهت الوزارة عنها مثل استخدام الكمامات الوقائية والمطهرات، وضرورة غسل اليدين بشكل مستمر ومحاولة تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وقامت الوزارة بتخصيص الخطين الساخنين “105” و”15335″ من اجل تلقي جميع الاستفسارات من قبل المواطنين حول تداعيات الفيروس المستجد.