عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري اجتماع اليوم من أجل متابعة آخر المستجدات التي تبذلها كافة مؤسسات الدولة المصرية في إطار مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، حيث أنه يتابع توافر المستلزمات الطبية من أجل التعامل مع تلك الأزمة التي تمر بها البلاد المصرية وكثير من دول العالم، وذلك بحضور وزير التعليم العالي الدكتور “خالد عبد الغفار” ووزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد وعدد من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية.
مجلس الوزراء يُعلن عن وظائف جيدة للأطباء
حيث وافقت الحكومة اليوم على الإعلان عن وظيفة زميل وزميل مساعد بهيئة المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة الصحة مع تكليفهم بالعمل بالمستشفيات التابعة لها والذي يُقدر عددهم بـ1200 طبيب، وذلك على أن يتم تدبير التكلفة السنوية المقدرة من أجل تمويل تلك الوظائف التي أعلنت عنها الحكومة لهؤلاء الأطباء.
ويحاول مجلس الوزراء خلال هذه الفترة فرض إجراءات احترازية خلال هذه الفترة والمرحلة القادمة في العديد من المصالح الحكومية والحياة العامة على المواطنين من أجل منع انتشار فيروس كورونا، حيث أعلنت الحكومة على أنه من الضروري التعايش مع الفيروس خلال المرحلة القادمة، وبدأت بالقيام بإجراءات احترازية جديدة سوف يتم تطبيقها من السبت القادم على العديد من المصالح والمواصلات العامة مثل القطارات والمترو منها ارتداء الكمامة، وأنه سوف يتم التعامل بحسم وقوة مع جميع المخالفين وتطبيق غرامات مالية عليهم وتصل للحبس.
وتابع رئيس الوزراء خلال اجتماع اليوم الموقف الحالي للأجهزة الطبية والمستلزمات التي يتم استخدمها في المستشفيات ومدى توفرها، وذلك من أجل تقديم العلاج والخدمات الطبية المناسبة لجميع مرضى فيروس كورونا، حيث شدد سيادته على ضرورة متابعة المخزون الاستراتيجي لتلك المستلزمات بشكل يومي بما يضمن المحافظة على تقديم الخدمات العلاجية يومياً لجميع المصابين حتى الخروج من تلك الأزمة التي أثرت على الدولة المصرية.
حيث كلف مجلس الوزراء هيئة الشراء الموحد بضرورة متابعة هذا الملف الهام والحيوي، وذلك من أجل التأكد من وجود رصيد ومخزون كاف من المستلزمات الطبية بجميع مستشفيات جمهورية مصر العربية، وذلك من أجل تقديم خدمة علاجية مميزة دون وجود أي تقصير خلال هذه المرحلة.