قام فريق الطب الوقائي بإدارة صحة ثان المحلة بالإشراف على دفن جثمان سيدة بعد وفاتها نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد19)، والتي قد بلغت من العمر عقدها السادس، وهي تقيم بمنطقة السبع بنات، وحرص الفريق على الإشراف على دفنها لمحاولة اتخاذ الإجراءات الوقائية أثناء عملية الدفن لوقاية المخالطين للحالة.
إشعال النار في نعش سيدة مصابة بفيروس كورونا
وقام أهالي منطقة السبع بنات بصلاة الجنازة عليها في الطريق العام أمام مقابر عائلتها التي تم دفنها فيها، وتم ذلك بعد اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية أثناء عملية الدفن من أجل وقاية أفراد عائلتها من الإصابة بالفيروس المستجد، الذي بات منتشرا في جميع أنحاء العالم بشكل كبير خاصة في الآونة الأخيرة، لذا فإن الدولة تسعى جاهدة لمحاولة توفير جميع الإجراءات الوقائية ومحاولة تطبيقها قد الإمكان، حفاظا على حياة المواطنين، ومحاولة للتصدي لهذا الفيروس.
قام فريق الطب الوقائي بإدارة صحة ثان المحلة، بتطبيق الإجراءات الوقائية عقب عملية الدفن، حيث قامت بإضرام النيران في النعش الذي حملت به السيدة المتوفاة بسبب فيروس كورونا، وتم ذلك لمنع التفشي وانتشار العدوى بين المشاركين في الدفن، ومن أجل الحفاظ على أرواح المواطنين الموجودين بجوار مقابر الدفن.
وقد ارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة، حيث سجلت وزارة الصحة والسكان أمس789 حالة جديدة مصابة بالفيروس المستجد، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس في مصر ليصل إلى5606 حالة حتى أمس، وخرج من مستشفيات العزل 127 حالة قد تم شفاؤها تماما من الفيروس، نتيجة تلقيها الرعاية الطبية اللازمة لمواجهة الفيروس من قبل الفرق الطبية الموجودة داخل مستشفيات العزل،وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، حيث تسعى وزارة الصحة إلى تطبيق كافة الإجراءات الوقائية التي تعلنها منظمة الصحة العالمية، حرصا على حياة المواطنين.
تبذل الحكومة المصرية قصارى جهدها لمحاولة التصدي لفيروس كورونا، حيث تقوم بالتعاون مع وزارة الصحة لمحاولة رفع الوعي لدى المواطنين حول خطورة الفيروس، ومدى أهمية الالتزام بجميع الإجراءات الوقائية التي نوهت عن أهميتها وزارة الصحة مثل استخدام المطهرات والكمامات الوقائية، والابتعاد عن جميع الأماكن المزدحمة، حرصا على حياة المواطنين، ومحاولة لكبح تفشي العدوي.