بعد أن أثرت أزمة كورونا على جميع الأنشطة الحياتية للبشر، ولا سيما الاقتصادية منها، وكذلك حركة البيع والشراء في جميع القطاعات، وخاصة قطاع السيارات المستعملة، الذي تأثر في بداية الأزمة بعد إغلاق سوق السيارات على أثر تطبيق الإجراءات الاحترازية، لمنع تفشي فيروس كورونا، إلا أن حركة البيع لم تتوقف، حيث تغيرت خطة البيع تماشيًا مع الظروف الراهنة .
كيف تغيرت خطة البيع بعد الأزمة ؟
لجأ الراغبون في البيع والشراء إلى الأسواق الافتراضية على السوشيال ميديا، حيث لعبت تلك الأسواق دور المنفذ البديل للأسواق الحقيقة، ولا سيما بعد فتح الشهر العقاري والمرور من أجل تسجيل السيارات، ما ساعد في نجاح البيع والشراء الإلكتروني على الإنترنت، وأدى إلى انتعاش سوق السيارات المستعملة، وغير الجميع خطة البيع وخاصة أصحاب السيارات التي تتراوح موديلاتها من 2008 و2015 .
تأثير كورونا على أسعار السيارات المستعملة
يتسائل الراغبون في التعامل في سوق السيارات بالبيع أو الشراء عن تأثير أزمة كورونا، وتداعيات تلك الأزمة على سوق السيارات المستعملة، والإجابة أنه تم بالفعل التأثير، وخاصة أن من يبيع في الوقت الحالي هو الشخص المضطر، لذلك فهو يعرض سيارته بسعر أقل من قيمتها قبل الأزمة، وبعد رصد متوسط الأسعار في العديد من مواقع البيع والشراء على الانترنت، تم تحديد معدل الانخفاض في الأسعار، فقد كانت تتراوح بين 5 إلى 20 الف جنيه، وذلك حسب موديل وحالة السيارة .
وأقرأ معنا :
تعرف على (10) ماركات من السيارات يريد أصحابها التخلص منها