أوضحت الحكومة المصرية اليوم بأن إتفاق صندوق النقد الدولي لن يمس الأسعار، فقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بأن التداعيات السلبية لفيروس كورونا المستجد أثرت على الإقتصاد الوطني والعالمي، وذلك جعل الحكومة تفكر في خطوة إستباقية لتعزيز قدراتها على مواجهة تداعيات هذه الجائحة،فأشار مدبولي بأن الحكومة والبنك المركزي تقدموا بطلب حزمة مالية من صندوق النقد طبقاً للبرنامج أداة التمويل السريع” RFT” وبرنامج إتفاق الإستعداد الإئتماني “SBA”.
الحكومة المصرية تطلب حزمة مالية من صندوق النقد الدولي طبقاً لبرنامج التمويل السريع
أكد رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي خلال الإجتماع مجلس الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرانس بأن هذا البرنامج لن يكون له أي تأثيرات سلبية على حياة المواطنين المصريين سواء من حيث إرتفاع أسعار السلع كما حدث قبل ذلك أو الخدمات أو غيرها، ولكن يتعلق هذا البرنامج بالإصلاحات الهيكلية فقط، كما كشفت وزارة الصحة والسكان ملامح خطة التعايش في ضوء اليقين حول المدى الزمني لإستمرار أزمة كورونا.
ناقش مجلس الوزراء من خلال الإجتماع تأثير إتفاق صندوق النقد الدولي على الأسعار بالإضافة لتوضيح خطة التعايش مع فيرس كورونا، فأوضحت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن الخطة تقوم على إعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوماً، وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من خطة التعايش تشمل إرشادات عامة للأفراد والمنشآت وضرورة الإلتزام بها، وذلك بجانب معايير يجب توافرها في القطاعات المختلفة التي عات للعمل بعد قرار رئيس الوزراء كالمؤسسات والشركات والمولات والأسواق بالإضافة لقطاع البناء والمصانع، ووسائل المواصلات.
الحكومة تناقش إتفاق صندوق النقد الدولي وخطة التعايش مع فيروس كورونا
وشددت الوزيرة بضرورة إستمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، وإستبدال الخدمات المباشرة مع الجمهور بالتعاملات الإلكترونية والتعامل عن بعد، كما تشجع على الحجز المسبق الإلكتروني للحفاظ على التباعد المكاني وتجنب التكدس، بالإضافة لتشجيع الشراء الإلكتروني أو ما يعرف بالديليفري مع تطبيق إجراءات من إنتشار العدوى، وذلك مع ضرورة الإلتزام بالقواعد العامة والتي تتعلق بمتطلبات السلامة في التعامل مع الجهات الحكومية أو مع عامل توصيل الطلبات للمنازل حتى نمر من هذه الأزمة بسلام.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي بأن إتفاقية صندوق النقد الدولي فقط لمواجهة تداعيات فيروس كورونا التي إجتاح العالم أجمع، حيث لم تؤثر على الاقتصاد الوطنى فقط، بل والعالمى أيضاً، ومن جانبه أعلنت وزارة الصحة توسيع الاشتباه لحالات الإصابة بالفيروس، وشملت 3 حالات:
•الأولى أى شخص يعانى من كحة وضيق تنفس أو ارتفاع درجة الحرارة ۳۸ إذا كان له تاريخ سفر أو إقامة بدولة ينتشر بها الوباء، أو مخالطاً لحالة مؤكدة للفيروس، أو مخالطاً لشخص مصاب أو كان أحد العاملين أو المترددين على أماكن تقديم الرعاية الصحية.
• الحالة الثانية فهى لمريض محتجز بأمراض تنفسية حادة ويعانى من ارتفاع فى درجة الحرارة.
• والثالثة لأى شخص يعانى الحمى أو الأعراض التنفسية الحادة.