حسم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الجدل حول بعض الأنباء المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن انتشار فيروس كورونا، وذلك في بيان متابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، الصادر اليوم الجمعة الموافق 6 مارس 2020.
حيث نفى مجلس الوزراء وجود أي تكتم أو تعتيم إعلامي على أي حالات مصابة بفيروس كورونا بالمستشفيات الحكومية أو الخاصة.
وشدد المجلس على الشفافية الكاملة أثناء التعامل مع أي حالات مصابة بالفيروس والإعلان عنها فوراً، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
ونفى مجلس الوزراء الأخبار الخاصة بتعطيل الدراسة أو تقديم لمواعيد الامتحانات بالمدارس والجامعات كإجراء احترازي للتعامل مع فيروس كورونا.
وأكد مجلس الوزراء المصري أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا أو اشتباه في الإصابة بالفيروس بين تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات.
وأوضح مجلس الوزراء أنه لا تقليص لأي إجراءات وقائية أو احترازية في منافذ دخول جمهورية مصر العربية سواءً الجوية أو البرية أو البحرية، ولا يوجد أي نقص في الأجهزة الطبية اللازمة لفحص الوافدين.
وأشار مجلس الوزراء إلى أنه لم يتم إخلاء أي مدارس بسبب له علاقة بفيروس كورونا، وتنفيذ عملية الإخلاء خلال هذه الفترة هو مجرد إجراء روتيني يحدث كل عام، ويتم تطبيقه على كل المدارس لمدة ساعة واحدة فقط لتدريب الطلاب على مستوى الجمهورية على التعامل مع الأزمات.
وأكد مجلس الوزراء أنه لم يتم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس “كورونا” بأي من السفن المارة لقناة السويس.
كما نفى مجلس الوزراء استيراد أي شحنات غذائية مصابة بفيروس كورونا، وجميع الأغذية التي تدخل مصر سليمة تمامًا ومُطابقة لجميع المواصفات والمعايير القياسية العالمية.