ليس كل الناس يفكرون بشكل سوي، فالبعض منهم ينظر إلى الأمور بمنظور ضيق، فيحصرون كل المعاملات في نطاق الدين أو اللون أو الجنس، ليعودون بنا إلى الجاهلية الأولى، التي نبذها العقل والأديان السماوية، فليس للعباد أن يقيموا الآخرين بدينهم، وما لديهم من سبيل، سوى المعاملات الإنسانية والمكانة العلمية والقدرة على العطاء للإنسانية عامة وللوطن والمواطنين بشكل خاص .
هجمة شرسة على الدكتور مجدي يعقوب
ضج مواقع التواصل الاجتماعي بإسم الدكتور مجدي يعقوب، الذي أطلق عليه مؤخرًا أمير القلوب، ولا سيما بعد أن كرمته قيادات ورجال أعمال من دولة الإمارات وغيرها من الدول، خلال مبادرة صناع الأمل، لأكثر الشخصيات العربية عطاءًا للبشرية، إلا أن البعض هاجم طبيب القلوب، بالحديث عن ديانته، التي تحرمه من دخول الجنة، بحسب معتقداتهم، على الرغم من الخدمات الجليلة التي يقدمها لمرضى مصر والعالم ومساعدته للمرضى والغير قادرين .
دار الافتاء المصرية ترد على مهاجمي الدكتور يعقوب
أصدرت دار الافتاء المصرية بيان شديد اللهجة على من يقومون بمهاجمة الدكتور مجدي يعقوب، بالحديث عن ديانته، مؤكدين ان هؤلاء الناس أهل فتن ويثيرون الشغب، ليجمعون عدد من اللايكات والشير، مشيريصناع ن في البيان الذي تم نشره على موقعهم على “فيسبوك”، إلى أن يعقوب يعالج المرضى بكل الاهتمام بصرف النظر عن ديانتهم، ما يدل على أنه رجل معطاء، سخر جهوده في خدمه الجميع سواء من وطنه أو من خارجه ولم يضع دين المرضى في حسابه عند معالجتهم .
واقرأ معنا :
دار الافتاء تحسم الجدل حول الحكم الشرعي لـ «فوائد البنوك»
دار الإفتاء تحسم الجدل حول الحجاب .. فيديو
بالفيديو | الإفتاء تحذر من فعل يرتكبه الشباب عند لعب كرة القدم
لاحول ولا قوة إلا بالله.
العلماء ورثة الأنبياء
ألا يكفي ذلك مما علمنا ديننا الحنيف.
فكل يحاسب أمام الله عما أساء وعما أثاب.
ولن يدخل ابن آدم الجنة بعمله بل برحمة الله سبحانه وتعالى.
فهل نحكم على شخص ما بدخول الجنة أو النار بمنظورنا القاصر ونحن على يقين بجهلنا بمثوانا الأخير إلى الجنة أم إلى النار، لقد ذكر الإمام أحمد بن حنبل أن لقمة في فم جائع أفضل من الصلاة والصيام.
وهذا الإنسان يعالج مرضاه دون تفرقة بين جنس أو لون أو ديانة.
فهل يحكم عليه من قبل من هم جهلاء بدينهم الذي يحثهم على خدمة البشرية عامة.
ليتنا نفكر في أي كلمة قبل أن تخرج من أفواهنا أهي صواب أم خطأ فنتكلم بما هو صواب ونفكر ألف مرة قبل أن نتفوه بما يحتمل ولو واحد في المئة من الخطأ.
ماذكرته جزء يسير من تعاليم ديننا الحنيف ليتنا نعيها ونعمل بها.