تستعد مقابر عائلة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الموجودة بالقرب من محطة مترو “كلية البنات” بمصر الجديدة، لاستقبال الجثمان، ويعتبر جثمان مبارك هو الأول الذي سيدفن بتلك المقابر.
ونشر برنامج “صباح الخير يا مصر” آخر استعدادات جنازة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، الذي وافته المنيه بالأمس الثلاثاء الموافق 26 فبراير 2020.
أفادت مراسلة البرنامج، أن الهدوء مازال يسيطر عل محيط مقابر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والسبب هو أنه هناك مازال ساعات تفصل بين موعد تشيع جثمان مبارك إلى مسواه الأخير، حيث من المقرر أن تكون صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر.
وكشفت مراسلة البرنامج، أن هناك استعدادت مرورية ضخمة، وتحاول إدارة المرور تيسير الطرق، ولم يغلق إلا الطريق المؤدي للمقبرة، كما انتشر عمال النظافة، وتعددت أعمال التزيين، وانتشار القوات الأمنية لتمشيط المنطقة.
كما نقل مراسل البرنامج قائلا “هناك استعدادات أخرى خاصة بالاستعداد بمهبط للطائرات بالقرب من المقابر، فربما يأتي الجثمان من مسجد المشير بطائرة، ثم تتم مراسم الدفن في مقابر العائلة، بالإضافة إلى تجهيز قاعة لاستقبال كبار الزوار وتلقي التعازي من المعزيين”.
وأضاف المراسل “تم فتح المقبرة، وبها غرفتين، مساحتها تتجاوز الألف متر، وبها ساحة خاصة بانتظار السيارات، وسوف تتم المراسم في البداية في القاعة الخاصة باستقبال الزوار، ثم مراسم الدفن”.
جدير بالذكر أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء الموافق 25 فبراير، عن عمر يناهز 92 عامًا.
شاهد محيط مقابر مبارك