أعرب محمد البرادعي، مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية السابق، والنائب السابق لرئيس الجمهورية عن رفضه لإعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب «صفقة القرن» للسلام في الشرق الأوسط، التي تطالب بالاعتراف بالقدس دولياً كعاصمة لدولة إسرائيل.
فعلق البرادعي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا “في ضوء الوضع الحالي فى فلسطين والمنطقة والعالم والذى لايصب بأي حال في صالح القضية الفلسطينية، قد يكون من الأفضل الرجوع إلى فكرة الدولة الواحدة والدفاع عن حقوق الفلسطينيين فيها كقضية مواطنة وتفرقة عنصرية بدلا من الموافقة على إنشاء دولة “مسخ “على ١٣٪ من أرض فلسطين”.
وأردف مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية السابق في تغريدة أخرى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قائلا “كشخص عاصر التدهور المستمر للقضية الفلسطينية على مدى ٥ عقود :هل ممكن كدول عربية أن ننسى خلافاتنا التى أدت الى مانحن فيه ولو مرة واحدة ونتفق جميعا وبدون استثناء على استراتيچية عقلانية لإنقاذ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى من التصفية والضياع. إذا لم يكن الآن فمتى؟”.
وقدم مدير وكالة الطاقة الذرية الدولية السابق اقتراح قائلا “أقترح قيام دولة عربية ولتكن إحدى دول المغرب العربي بتبنى مجموعة عمل رفيعة المستوى من الشخصيات العربية المستقلة ذات الخبرة في العلاقات الدولية والقانون والتاريخ الخ.. لوضع استراتيچية طويلة المدى للتعامل مع القضية الفلسطينية وتقديم توصياتها للحكومة والشعب الفلسطيني”.