دائما تبهرنا الطبيعة بجمالها من أدق تفاصيلها الصغرى كالورود إلى أعظم تفاصيلها الكبرى كالجبال، غير أن هناك استثناءات لبعض الأماكن جمالها اجتاح و خرج عن المألوف للجمال الذي يبدو داخل هذا العالم.
توجد بالصين هذه السلسلة الجبلية الملونة الجميلة و الرائعة، سبب بروز هذه الألوان القزحية هو التراكمات التي خلفتها طبقات الصخور و الأملاح المختلفة، و مع مرور الزمن و تعرض هذه الأخيرة للتغيرات الطبيعية، تكونت جبال بهاته الألوان و كأننا في أرض العجائب.
هذه من أجمل الكهوف الملونة توجد بروسيا، غير أن ولوجها ممنوع قطعيا إلا في حالة أخذ تصريح مباشر من الحكومة الروسية.
بدلا من الكهوف الملونة بروسيا فهي تملك أيضا كهفا جليديا و بالضبط في منطقة كامشاتا، غير أن هذه المنطقة يوجد بها عين للمياه الدافئة أثرت على جدران الكهف الجليدي، الشيء الذي مكن ضوء الشمس أن يخترق الطبقة الجليدية و ينير الكهف مكونة ضوءا ساحرا للمكان.
هذه الحقول الجميلة تقع بهولندا تدعى “حقول ورود التوليب”، فألوان هذه الزهور في قمة الجمال تلون الريف و تجذب العين على المدى البعيد، فهولندا معروفة بإنتاج الزهور فهي تنتج حوالي تسع مليارت وردة بشكل سنوي، و تقوم بتصدير الثلث إلى مختلف بقاع العالم.
هذه الصورة تبدو و كأنها لوحة لرسام مشهور و التي أثارت إعجاب العديد، لكن في الحقيقة هي صورة حقيقية ملتقطة في فترة الفجر بناميبيا، على يد المصور فرانس لانتنج أحد المصورين الذين يعملون لحساب مجلة ناشونال جيوغرافيك.
تتوفر كولومبيا على نهر عجيب يدعى بالنهر ذي الألوان الخمسة، هذه الألوان مشكلة على أرضية النهر ما بين الأخضر، الأحمر، الأزرق،الأصفر و الأسود، فمنحت جمالا عجيبا لهذا النهر.
توجد هذه البحيرة الوردية “بحيرة هيلير” بأستراليا بالقرب من الساحل البحري، سبب تلون هذه المياه هو وجود بكتيريا وردية بها بالإضافة إلى أن نسبة الملوحة مرتفعة جدا، و يمكن للإنسان أن يسبح في هذه البحيرة لأنها لا تشكل أدنى خطورة أو ضرر.
في نهاية سنة 2010 تعرضت هنغاريا لحادثة فظيعة نتيجة ثقب في خزان النفايات و المحتوي على أكسيد الألومينيوم، سببت في انزلاق طيني غطى مبان و قرى، و بعد مرور 6 أشهر سارع أحد المصورين لالتقاط صور بالغابات المجاورة للخزان، كما نلاحظ فالأشجار اكتسبت لونا أحمرا، فمخلفات هذه الحادثة منحت للغابة شكلا غريبا.
في أميركا بولاية نيفادا توجد نوافير وسط صحراء الصخرة السوداء، تميزت هذه الصخور بألوانها الفاقعة من أخضر وأحمر…الناتجة عن تراكم إحدى البكتيريا المقاومة لحرارة الماء المفرطة. كل سنة تكبر النافورة نتيجة للأملاح المتراكمة بالفوهات الثلاث.
في تركمانستان توجد هذه الحفرة التي تشبه الحفر التي تظهر في أفلام الرعب و الخيال، لكن هذه حفرة حقيقية ناتجة عن خطأ فادح من قبل علماء جيولوجيين الذين عملوا على حفر هذه البقعة فانهارت الأرضية مشكلة حفرة تتضمن صخورا ملتهبة على المدار السنوي لمدة أربعين سنة إلى يومنا هذا.و قد لقب السكان المحليون هذه الحفرة بباب الجحيم .