من منا لم يقرأ رواية “رحلة إلى مركز الأرض” للكاتب الخيال العلمي “جول فيرن”، تلك الرواية الشهيرة التي جذبت عقولنا وخيالنا إلى ما دون سطح العالم الذي نعرفه، إلى هذا المجهول العالم يسمى “مركز الأرض” .. لم يكن المركز الأرض في هذا السرد من الصخور المنصهرة والمعادن والحمم، كما أخبرونا في فصول العلوم والجيولوجيا، لكنه كان عالمًا آخر كما لو كان كون يحمل مخلوقات بدائية ونباتات عملاقة والبحر والشمس والكائنات التي ربما عاشت في العصور القديمة فوق سطح الأرض.. كل هذا اعتبرناه خيالًا علميًا مثل أي شيء آخر ..
– لكن ماذا لو كانت كل هذه الأشياء حقيقية حقًا؟ هل مركز الأرض صلب حقًا يتكون من الصخور والصهارة، أم أنه يحتوي على أرض أخرى؟
هذا ليس بالضبط ما نعرفه.. لأن الإنسان قد وصل بالفعل فقط لأميال قليلة تحت سطح قشرة الأرض.. ربما قد تبدو فكرة عالم آخر على سطح الأرض فكرة مستحيلة، كما كانت الفكرة القارة الأمريكية في أذهان الأوروبيين، شئ أسطوري، قبل اكتشافها بواسطة كولومبوس!
– ولكن يبدو أن العلماء يحاولون جاهدين العثور على أدلة لإثبات وجود عوالم موازية. تمكن الفيزيائيون في جامعة ستانفورد من حساب عدد الأكوان الافتراضية التي قد تكونت نتيجة للانفجار الكبير، ووفقًا لهم، وقع الانفجار الكبير حول 101016 من الأكوان المتوازية، ومن الممكن وجود الأكوان داخل بعضها البعض، بما في ذلك كوكبنا، ومن الممكن، وفقا لهذه النظرية، سيكون هناك الأرض الأخرى مخبأة داخل كوكب الأرض.
تبدو نظرية الأرض المجوفة وكأنها خيال علمي، وغالبًا ما يتم تقديمها بهذه الطريقة، لكن بعض أعظم العلماء في التاريخ يعتقدون أن هذه النظرية إلى حد كبير.