عادت المظاهرات إلى شوارع لبنان مرة أخرى، وأطلقت قوات الأمن اللبنانية قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين، واستخدمت مدافع المياه أثناء الاشتباكات مع المتظاهرين قرب مبنى البرلمان.
وهتف المحتجون بالشعارات المناهضة للسياسيين، وانتشر المتظاهرون فى الشوارع بعد الهدوء خلال الأيام الماضية، عقب مظاهرات كثيفة منذ شهر أكتوبر الماضى احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية.
وبحسب وكالة رويترز للأنباء فإن قوى الأمن الداخلي قالت إنه ”يتم التعرض بشكل عنيف ومباشر لعناصر قوات مكافحة الشغب على أحد مداخل مجلس النواب، ويجب على المتظاهرين السلميين الابتعاد عن مكان أعمال الشغب للحفاظ على سلامتهم“.
وذكر شهود عيان إنهم شاهدوا شبانًا يرشقون رجال الشرطة بالحجارة، وأصص من الزهور لدى محاولة المحتجين اقتحام أحد مداخل منطقة تضم مبنى البرلمان وهى شديدة الحراسة.
وكانت المظاهرات والإضطرابات السياسية أجبرت سعد الحريري على الاستقالة من رئاسة الوزراء في أكتوبر الماضى، وفشل السياسيون المتناحرون من وقتها في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة أو الإتفاق على خطة لإنقاذ البلاد، مما أدى لانهيار الليرة اللبنانية وارتفاع أسعار السلع.