كشفت وزارة الخارجية المصرية، يوم الجمعة الموافق 10 يناير 2020م، عن نتائج الاجتماع الأخير الذي تم عقده في اثيوبيا مؤخرًا، مؤكدة أن أن البيان الأثيوبي حول تلك المفاضات، احتوى على العديد من المغالطات والتضليل، حيث أن الاجتماعات الأخيرة لم تحقق أي تقدم يذكر .
وأكدت الخارجية في بيانها، أن الاجتماعات الوزارية الأربعة، لم يتحقق بها أي تقدم يذكر، بسبب تعنت الجانب الأثيوبي، حيث أنها تحاول أن تصل إلى مرحلة فرض الأمر الواقع على مصر، بصرف النظر عن الاقتراحات المصرية، بشأن الجدول الزمني لمليء السد، وإدارة السد بعد عملية الملء، كما أنها لم تراعي المصالح المائية لدولة المصب، وتحاول فرض سيطرتها على النيل الأزرق .
وأضافت الخارجية المصرية في بيانها الغاضب من الموقف الأثيوبي، والنهج الذي تخالف به أديس أبابا كل القوانين والأعراف الدولية، أنها تفعل نفس الشيء مع دول أخرى في أنهار مشتركة بينها وبينهم، مشيرة إلى أن الاجتماعات السابقة أثبتت بما لا يدع مجالًا لشك أنها لديها نية مبيتة في ملء خزان سد النهضة دون قيد أو شرط، ولا تهتم بالأضرار التي قد تلحق بدولة المصب .
ونفت وزارة الخارجية أن تكون مصر قد اقترحت ملء السد في فترة تمتد من 12 إلى 21 سنة، وأن الاقتراح الذي تم الاتفاق عليه منذ أكثر من عام كان يقود إلى ملء السد في مدة تتراوح بين 6 إلى 7 سنوات، موضحة أنها اقترحت أيضًا أن تنتج أثيوبيا كهرباء بنسبة 80% في حالة الجفاف، ما يعني تحملها لنسبة ضئيلة في أسوأ الظروف .
وأقرأ معنا :
أثيوبيا تماطل .. والسودان تتحفظ .. آخر تطورات مفاوضات سد النهضة
خبير مائي | «سد النهضة» سوف ينهار لأنه في منطقة زلالزل وبراكين وفوالق أرضية