انتشرت في الآونة الأخيرة الكثير من ألعاب الفيديو ذات الطابع العنيف وخاصة بين أوساط اليافعين والشباب، دون أن يدركوا تأثيرها السلبي على سلوكياتهم ونفسيتهم، فقد نشر موقع ديلي ميل البريطاني، حادثة طالب يردي معلمته وإصابة 5 تلاميذ من زملائه قبل أن يقتل نفسه بإطلاق النار من مسدس، وقال المحققون في ولاية كواهويلا الميكسيكية، أن الطالب “تأثر بلعبة فيديو عنيفة، وكان آخر ما قاله: اليوم هو اليوم”، ويبلغ الطالب من العمر 11 عامًا، ومن بين المصابين إضافة لمقتل المعلمة، خمسة تلاميذ بينهم فتاتان في السابعة والثامنة من العمر.
طالب يردي معلمته وإصابة 5 تلاميذ
تفاصيل الواقعة
وقال حاكم الولاية ، ميجيل أنجل : إن هناك شكوكًا بأن الصبي قد تأثر بلعبة الفيديو Natural Selection، حيث يقوم فيها المارينز الفضائيون بإطلاق النار على الفضائيين”، وأضاف في بيان تلاه في مؤتمر صحفي قائلًا: “الصبي كان يرتدي قميصًا من لعبة الفيديو Natural Selection، إنها لعبة عنيفة جدًّا وتقدم محاكاة واضحة جدًّا لاستخدام الأسلحة”، وأوضح أن “الصبي طلب من معلمته الإذن للذهاب إلى الحمام، وهناك غير ملابسه، وفوجئ الجميع به يلوح بمسدسين، وعندما سألته المعلمة عما يفعله قام الصبي بإطلاق النار عليها، وعلى تلاميذ آخرين، ثم قتل نفسه”.
ومن جهتها قالت إدارة المدرسة التي جرت فيها الحادثة أن الطالب كان ولدًا عاديًا ويحصل على درجات جيدة، ولم يكن هناك أي علامات خارجية تشير إلى أي مشكلات سلوكية لديه .