يستعد الناس في كافة أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد ، سنة 2020، والتي تفصلنا عنها ساعات قليلة، وتختلف الشعوب في طرق الاحتفال بقدوم السنة الجديدة، ولكل شعب تقاليده ومعتقداته وطقوسه الخاصة به في التعبير عن احتفاله وابتهاجه بالعام الجديد، وفي بعض الدول يقوم شعوبها بممارسة طقوس غريبة للاحتفال برأس السنة الجديدة، ولا يخلو بعضها من الطرافة ولكنها ضمن ثقافاتها ومعتقداتها الموروثة ، وفي هذا التقرير رصدنا لكم عدد من الطقوس الغريبة التي تُمارس من قبل بعض الشعوب حول العالم احتفالا بالعام الجديد.
طقوس غريبة للاحتفال برأس السنة الجديدة
أبرز وأغرب طقوس الاحتفال بالعام الجديد
يعتبر الاحتفال برأس السنة الجديدة من كل عام أحد أكبر المهرجانات في جميع أنحاء العالم، ولعله أكثر ما يشترك به الناس في أنحاء العالم من مظاهر الاحتفال، هو الالعاب النارية، ولكن بعض الشعوب تمارس تقاليد غريبة للاحتفال بالعام الجديد، نذكر منها :
- في إسبانيا يحتفل الإسبان في رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب، للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.
- في فرنسا، يحتفل الفرنسيون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة.
- في سويسرا، فيودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.
- في اسكتلندا، يحتفل الاسكتلنديون بطريقتين الأولى يقومون باستخدام كرات النار في مهرجان “هوغماناي”، في تقليد يعود قدمه لأكثر من 100 عام، ويتمثل هذا الطقس باستخدام كرات نارية، ويجوبون بها الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية “الأرواح الشريرة” وإبعادها، والطريقة الاخرى فتتمثل في جلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية ، لاعتقاد بأنها تجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون هذه الهدية زجاجة مشروبات.
- في الدنمارك، يحطم الدنماركيون الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، حسب اعقادهم.
قد يهمك أيضًا :
مسجات تهنئة السنة 2020 وأحدث الصور وبطاقات المعايدة بالسنة الجديدة
- في بيرو ، حيث أغرب طريقة للاحتفال بالعام ، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.
- في بوليفيا، توضع النقود ضمن خبيز الحلوى، و أول من يجدها يكون ذو حظ جيد في العام المقبل.
- في كولومبيا والإكوادور، يقوم الناس بإحراق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، وحسب اعتقادهم يقومون بذلك بالتخلص من من الحظ السيء والأمور السلبية التي انتهت بها السنة الماضية.