إن الذكاء من أصعب الأشياء التي يمكن حسابها لأنها ليست شيء يقاس أو له وحدة قياس معروفة,ولكن الخبراء وعلماء النفس ظلوا لعقود من الزمن يضعون النظريات والكشوفات والشروط وحتى الإستجوابات المدروسة بعناية وكل ذلك لمحاولة قياس ذكاء الإنسان.
ومن الناس الذين نجحوا في كثير من هذه المعاينات العلمية والذي برهن أنه صاحب ذكاء خارق حتى أن العالم كله اعترف به ما جعله يفوز بجائزة أذكى طفل فى العالم قبل سنوات وهو في السادسة من عمره وهو محمود وائل محمود من مواليد 1999 وصاحب الشهادات العلمية الكثيرة والذي خاطب زويل يوما ما قائلا له بأنه سينال نوبل وهو أصغر من زويل في السن ,يعرف البرمجة والتصميم,حفظه خارق حيث حفظ جدول الضرب وسنه 3 سنوات حين سمع أباه يعلمه لأخته فخطف الأعداد وأصبح يرددها بحفظ تام ما جعل أباه يكتشف موهبته مبكرا.
تلقى الطفل الداهية عروضا من دول كثيرة لاستقباله وتعليمه حتى أن ميكروسفت طلبت احتضانه لكن أبوه قرر أن يجلس في بلده مصر.
نصحه زويل بأن يتعلم في مصر لكن عليه أن يذهب للخارج ليتعلم أكثر لأنه حسب زويل العلم يظل محدود في الدول العربية والمستوى العالي هو في البلدان المتقدمة.
الطفل الداهية يعرف لغات كثيرة الإنجليزي والفرنساوي والألماني ويفقه لغات البرمجة أيضا وصنع التصاميم الإلكترونية.
من قال أن الأمة عاقر وأن العرب لا يملكون مواهب وناس متفوقين نتمنى فقط الاعتناء بهم و اعطائهم الدفعة اللازمة للتفوق والنجاح.