قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، أن أسعار السلع بدأت بالفعل في الانخفاض، وأن المرتبات زادت بشكل كبير بعد ثورة يناير عام 2011، إلا أن المواطنين لم يشعروا بانخفاض الأسعار لعدم وجود انتاج حقيقي، يقابل تلك الزيادة في المرتبات، مشيرًا إلى أن تلك الزيادة ذهبت للتجار لعدم وجود آليات لضبط السوق .
وأضاف مدبولي، خلال لقائه مع عدد من ورؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب، أن زيادة المرتبات في الفترة التي أعقبت ثورة يناير كانت بضغوط شعبية، ومطالب فئوية، موضحًا أن المشكلة لم تكن فقط في زيادة الأسعار إلا أنها تمثلت أيضًا في تدني الدخول، التي بدات بالفعل في الزيادة في الفترة الحالية برفع الحد الأدنى للأجور .
وتابع رئيس الوزاراء حديثه، مؤكدًا أن الوضع في الفترة الحالية أصبح أكثر تنظيمًا من ذي قبل، حيث تم ضبط وإدارة آليات السوق، من خلال مجموعة من المنافد التابعة للدولة، والتي توفر جميع السلع، ما أدى إلى زيادة المعروض منها، وأوجد حالة من التنافس الذي أجبر التجار إلى تخفيض الأسعار بشكل كبير، إلا أن الزيادة في المرتبات الحالية لم تكن بالصورة الكبيرة التي تجعل المواطن قادرًا على مواجهة تكاليف الحياة .
وأقرأ معنا :
7 هدايا من الحكومة تسعد المواطنين في عام 2020