قامت محكمة جنايات الوايلي بإصدار حكمها اليوم على ضابط و8 أمناء شرطة بقسم الوايلي، بتهمة ضرب المجني عليه المحتجز حسين فرغلي حتى الموت، بالسجن لمدة 3 سنوات.
ووجهت النيابة تهمة استعمال القسوة مع زوجة المجني عليه ونجله؛ مستغلين سلطة وظيفتهم، وذلك في القضية رقم 4126 لسنة 2016.
ويذكر أن المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية المستشار عبدالرحمن شتلة كان قد أحال في وقت سابق المتهمين المخلي سبيلهم، إلي محكمة الجنايات في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة الحوادث في القضية رقم 4126 لسنة 2016.
تفاصيل القضية
كما كان موضح في التحقيقات أن قام المتهمين ” الضابط و8 أمناء” بضرب المجني عليه (حسين فرغلى حسن فرغلى) عمدا، حيث انهالوا على جسده بالشوم وكعب طبنجة وأيضا بأيديهم وأرجلهم، ما أحدث به إصابات والآلام مبرحه، والتي وصفت بتقرير الصفة التشريحية، حيث نشأ عنها انفعال نفسي ومجهود عضلي، علاوة على إصابة المجني عليه بالقلب، ما أدي لحدوث نوبة قلبية حادة نتج عنها وفاته، ولم يقصدوا من ذلك قتله ولكن الضرب أفضى إلى موته وذلك في 25 مايو 2016.
وأبرزت تحقيقات النيابة أن المتهمين، وهم موظفين عموميين “ضابط وأمناء شرطة بقسم الوايلى”، قاموا باستعمال القسوة مع المجني عليهم حسين فرغلى حسن، وعزة موسى أحمد، ونجله عمر حسين فرغلى، مستغلين سلطان وظيفتهم، حيث أخلوا بشرف الوظيفة، وقاموا بالتعدي على المجني عليهم بالضرب المبرح، ما أدى إلى الإصابات الموصوفة بتقارير الطب الشرعي.
كما ذكرت تحقيقات النيابة أن أحد أمناء الشرطة وهو المتهم الخامس في القضية، قد امتلك سلاحا ناريا ” بندقية خرطوش” وذخائر غير مرخصة، والتي أدت إلى إصابة المجني عليها آية محمد سيد حسن، دون مراعاته للقوانين واللوائح، ما يعد إخلالا جسيما بمهام وظيفته.
وقام المتهم الخامس بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحه غير المرخص في الهواء دون أن يتوخى الحذر أو أن يتأكد من خلو مدى الإطلاق من الأشخاص، فأصابت إحداها المجني عليها.