ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي في مصر بخبر اختفاء طالبة مصرية تدعى بسنت ممدوح، أثناء عودتها من كليتها في جامعة حلوان جنوب القاهرة، في ظروف غامضة، والبحث عنها بعد تغيبها 3 أيام، وروى أصدقاء الفتاة قصتها عبر مواقع التواصل، فقالت ميرنا محمد على موقع التواصل ”تويتر“: أن ”بسنت خرجت من منزلها صباح الإثنين الماضي للذهاب إلى جامعة حلوان وبعد مرور يوم شاق داخل الجامعة استقلت محطة المترو وأجرت اتصالًا بوالدتها تخبرها بأنها قلقة من امرأة بجوارها وما هي إلا 5 دقائق حتى أغلِق هاتفها”.
انقطاع الاتصال وبدء البحث
وروى أصدقاء الطالبة وذويها، أن والدتها اتصلت بها أكثر من مرة ولكن دون جدوى، فهاتفها مغلق، مما اضطر والد الفتاة وعمّها للتوجه إلى محطة مترو عزبة النخل بمحافظة القليوبية شمال القاهرة، وبعد السؤال عن الفتاة لم يتوصلا إلى نتيجة .
ثم ذهب والد الفتاة وعمها إلى محل مجاور لمحطة المترو ومشاهدة ما احتوته كاميرات المراقبة في ذلك المحل، وبتفريغها شوهدت الفتاة تستقل سيارة ميكرو باص لا يحمل لوحات معدنية، حينها أسرع الوالد والعم إلى موقف السيارات وتوصلا إلى سائق السيارة الميكروباص، وفي هذه الاثناء وصلت شرطة قسم المرج إلى مكان الواقعة، وبعد تفتيش السيارة تم العثور على مفاتيح خاصة بالطالبة، وعلى الرغم من ذلك نفى السائق علمه بالفتاة لدى سؤاله عنها، وتم اقتياده إلى قسم الشرطة.
ويجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة مشابهة في أحداثها لواقعة اختفاء الطالبة شهد أحمد كمال أبو سلمى،عقب خروجها من كلية الصيدلة بجامعة قناة السويس في محافظة الإسماعيلية، مطلع الشهر الجاري، قبل العثور على جثتها في مياه نهر النيل.