أقدم تاجر ذهب على الانتحار بصحبة زوجته وطفليهما، حيث قاموا باحتساء السم، وذلك في مدينة أنطاليا جنوب غربي تركيا، وحدث ذلك نتيجة تعرض الأب لخسارة مالية كبيرة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، كما ورد في التحقيقات.
وقام الأب الذي يدعى ” سليم شمشيك” بكتابة أسباب الانتحار بنفسه في رسالة، حيث قال ” إنه فعل ذلك بسبب تراكم الديون عليه، وعدم حصوله على فرصة عمل منذ تسعة أشهر”.
فيما تعد حادثة الانتحار تلك هي الثالثة من نوعها، حيث أقدم أسرتان سابقتان على الانتحار أيضا خلال 10 أيام فقط.
وأشارت المعارضة التركية بأصابع الاتهام تجاه حكومة رجب طيب اردوغان، محملة إياهم مسئولية تكرار الانتحار الجماعي لأسر تركية، في الآونة الأخيرة، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.
ويذكر أن في نفس الأسبوع الذي شهد انتحار التاجر وأسرته، شهدت مدينة إسطنبول حادثا مشابها، حيث أقدم أربعة أخوة على الانتحار، من خلال تجرعهم السم بشكل جماعي أيضا.
وشهد جيران الأخوة أنهم كانوا يعانون ضائقة مالية، تسببت في قطع شركة الكهرباء الخدمة عنهم، لعدم استطاعتهم تسديد الفاتورة، فجميعهم عاطلون عن العمل.
وأشار أخر تقارير هيئة الإحصاء التركية، إلى أن نسبة البطالة في البلاد بلغت 13 في المئة بشكل عام، ولكنها بلغت 27 بالمئة في صفوف الشباب، ولكن المعارضة تكذب تلك التقارير وتؤكد أن النسبة أعلى بكثير.
مكتب الإحصاءات: يؤكد أن نسبة الانتحارات ارتفعت بقوة منذ 2002
طبقا لمعطيات المعهد التركي للإحصائيات أن عدد الانتحارات في عام 2018 وصل إلى 3161 حالة، ومن الملاحظ أن حالات الانتحار في ازدياد منذ الأزمة الاقتصادية في صيف 2018، كما أن هناك زيادة في نسبة المنتحرين حوالي 27% منذ فترة الحكم الأولى لحزب العدالة والتنمية في عام 2002.
طيب العائلات من الدول التانية بتهاجر اتعيش وتسترزق بتركيا ———————————————————————————————-وبينما فيها عائلات تركيا بنتحرو
معادلة غريبة
يمكن لبعض الأشخاص التكيف مع أجواء وظروف مختلفة، قد لا يستطيع شخص أخر التكيف معها