أمس الأحد كانت الجلسة الأولى في محاكمة محمد راجح قاتل الطالب محمود البنا، وعقدت الجلسة وسط إجراءات أمنية مشددة وحالة استنفار من مديرية أمن المنوفية، وذلك بعد أخذ القضية طابع رأي عام، وقرر قاضي المحاكمة تأجيل القضية ليوم 27 أكتوبر.
وفي أول ظهور لها بعد غياب طويل علقت الإعلامية لميس الحديدي على جلسة محامحكمة راجح، وقالت أن القضية أثارت الرأي العام، ولذلك قامت النيابة العامة بإحالة القضية لمحكمة الجنايات خلال 72 ساعة فقط، مؤكدةً أن المحامي الخاص بالبنا طالب المحكمة بتصريح رسمي لاستخراج شهادات تثبت العمر الحقيقي للجناه.
وأضافت خلال برنامجها المذاع على قناة الحدث الفضائية، أن القاتل “راجح”، عمره أقل من 18 سنة، وبهذا فإن راجح يعتبر حدث “طفل” وبالتالي لن يعدم وأيضاً لا يمكن أن يدخل السجن، لأنه سيدخل الأحداث وبعد ذلك يقوم بإكمال المدة في السجن، وتساءلت قائلة “هل هذا قانون عادل”.