مأساة زوجة مصرية قابل زوجها الإحسان بالإساءة والبر بالقطيعة، بل إنه قام بسجنها، ففي مدينة الزقازيق تزوجت رحاب بزوج يكبرها بـ28 سنة، وعاشت معه 9 سنوات، وأنجنبت منه طفلة بعد إجرائها 11 عملية للإنجاب، وأصيب زوجها بسرطان الكبد.
فما كان منها إلا أنها تبرعت له بـ65% من كبدها وأنقذته من الموت المحقق، ولما شفي هو وتحسنت حالته الصحية، قام الزوج بإخراجها من المستشفى قبل أن تتم شفاءها، ومنع أي شخص من أن يقدم لها أي مساعدة، ولم يكتفي بذلك بل إنه اتهمها بسرقة فرش بيته والاستيلاء على 115 ألف جنيه، وتم سجنها 3 أيام إلى أن ظهرت برائتها.
وتقول “رحاب” أن زوجها قام بافتعال حكاية السرقة ليعطي لنفسه مبرر في طردها، وبعد ذلك قام بالزواج من غيرها، بالرغم من أنها أفنت حياتها من أجله وتبرعت بجزء من كبدها له.
وفي أول تعليق للزوج على ما حدث ـ قال الزوج خلال اتصال هاتفي له مع قناة إم بي سي مصر، أن زوجته سيدة محترمة وطيبة وهي أم ابنته الوحيدة، مضيفاً أن الخلافات الزوجية لا يمكن حلها عبر وسائل الإعلام وأصر على اتهامه لزوجته بالسرقة.