لا يزال هناك الكثير من الحالات التي تموت ويتم إثات أنها ما زالت حية، وأحياناً تتم عملية الدفن ثم يتبين أن تشخيص الوفاه كان خاطئ، وحدث ذلك كثيراً وخاصةً في بلاد الهند التي يطلق عليها “بلد العجائب”.
لكن في الواقعة التي حدثت بالأمس كانت مختلفة نوعاً ما وعلى غرار ما كان يحدث في الجاهلية من عملية “وأد البنات” حيث تم دفن طفلة رضيعة حديثة الولادة وهي على قيد الحياه، لكن كان عمرها ما زال فيه بقية.
فبعد دفن طفلة بالهند بـ4 أيام وعن طريق الصدفة، دهب أحد الأباء لدفن ابنته التي ماتت بالفعل، وبعد انتهاءه من عملية الدفن سمع صوت صراخ طفلة رضيعة فظن الرجل أن ابنته قد عادت إلى الحياه مرة أخرى، فذهب ليتفقد الصوت فوجده خارجاً من قبر بجوار قبر ابنته.
وإذا به بطفلة رضعية هزيلة في حالة إعياء شديدة تم دفنها حية منذ 4 أيام، وكأن الله أراد أن يعوضه عن ابنته التي ماتت، فأخذ الطفلة وذهب للمستشفى، وتكفل بعلاجها وتربيتها.