كشف وزير الري والموارد المائية السابق ” محمد نصر علام” أنه يوجد ثلاث محاور من الممكن أن تتحرك فيها السلطات المصرية بشأن سد النهضة الأثيوبي، وذلك إلى جانب الاحتكام إلى وسيط دولي للمفاوضات بين مصر والسودان والدولة الأثيوبية بعد الوصول لطريق مسدود.
وأضاف ” علام” من خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وكان المؤتمر تحت عنوان ” سد النهضة بين فرض الأمر ومتطلبات الأمن القومي”.
حيث أكد أن الخطوة الأولى هى إعلان مصر مقاطعة الكهرباء المولدة من السد العالي، حيث أنها لن توقف عملية البناء ولكنها تعطل تشغيلها وتعطل مخطط السدود الأخرى على النيل الأزرق.
اما الخطوة الثانية فهى اتخاذ مسار قانوني بمجلس الأمن الدولي من أجل وقف البناء، وذلك حتى تقييم سلامة السد الإنشائية، وذلك لتجنب انهياره.
وجاءت الخطوة الثالثة وهو تتمثل في تسوية الأوضاع بالسودان ووضع خطة للتفاوض بخصوص سد النهضة في ضوء اتفاق عام 1959.
والجدير بالذكر أن الحكومة المصرية قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن وصول مفاوضات سد النهضة لطريق مسدود، وذلك بعد تعنت الحكومة الأثيوبية ورفضها تدخل أي وسيط للحل، وسط محاولات دولية من اجل حل تلك الأزمة وتحرك كبير من الدولة المصرية.
وقف بناء ايه ياعم الحاج ده السد قرب يكتمل