حالة نادرة لا تحدث إلا قليلاً، ولكنها في النهاية هي أعمار وصدق الله حين قال “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”، ففي محافظة المنوفية وبالتحديد في قرية طملاي، توفي الأب الحاج كمال وبعد ساعات من دفنه لحق به نجله “أحمد كمال”.
حيث استيقظ أهالي طملاي بالمنوفية فجر اليوم على أصوات المساجد وهي تنادي على وفاة الحاج كمال البلشه بشكل مفاجئ، وحزن أهالي القرية حزناً شديداً على وفاته نظراً لأخلاقه الطيبة وسيرته الحسنة بين الأهالي، وتم تجهيزه وتكفينه وصلاة الجنازة عليه ظهراً.
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن عاد الأهل والأقارب والمعزين إلى بيوتهم، وفجأة فوجئوا بصراخ شديد وعويل يخرج من منزل الحاج كمال، وذهب الأهالي مهرولين لينظروا ما الذي حدث، ففوجئوا بوفاة أحمد كمال بشكل مفاجئ والذي يبلغ من العمر 32 سنة، وشاع الخبر بين الأهالي فتشح الجميع بالسواد وسط حالة من الحزن الشديد والبكاء وصراخ وعويل النساء، وتم دفنه بجوار أبيه بعد ساعات قليلة من وفاة الأب.
ربي يرحم
ربنا يرحمهم ويصبر أهلهم
ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو ان لله وانا اليه راجعون *اؤلائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وؤلائك هم المهتدون
الله يرحمهم ويجاورهم ببعضهما وبالصالحين في جنة النعيم ويصبر ذويهم على فراقهم😪انا لله وانا اليه راجعون
ربنا يرحمهم ويصبر اهلهم
الله يرحمهم ويغفر لهم
اللهم أرحم أموات المسلمين جميعا
عظم الله أجركم، وألهمكم الصبر في مصابكم، اللهم ارحمهم وتغمدهم بعفوك، وأجعل آخر أعمالهم الصالحة خواتيمها، اللهم آمين
ربنا يرحمهم برحمته ويدخلهم الجنة من اوسع ابوابها
ربنا يرحمهم
ربي يرحمهن ويصبر اهاليهم ان شاء الله الى جنات الخلد
ان لله وان اليه راجعون الله يرحمهم ويصبر اهلهم