من أشد الأشياء التي تدمر الأسر المصرية هي مسألة الشك، فحينما يدب الشك ويسلل إلى الأزواج فإن ذلك يكون مقدمة للتفكك الأسري وضياع الأولاد وتشردهم، فلا أم تحنو ولا أب يراقب، وهذا ما حدث مع منى.
حيث كانت تعيش معه في سعادة منذ زواجها، وذلك بعد أن قصة حب بينهما قبل الزواج، انتهت بالزفاف، حيث كان يعمل زوجها نجار، وذهب إلى بيت أهل زوجته لإصلاح بعض الأبواب، وحدث الحب بينهما من أول نظرة، وتمت الخطوبة بالفعل والتي استمرت لعامين وبعدها تزوجا.
ولكن بعد ما يقرب من 10 سنوات زواج، قامت منى والتي تبلغ من العمر 35 سنة برفع قضية خلع ضد زوجها، وأكدت في كلماتها للقاضي أنه يشك في وجد علاقة بينها وبين أبيه، مؤكدةً أن من أصعب ما تمر به الزوجة في حياتها أن يشك زوجها فيها بالإضافة إلى أن يكون بخيل.
وأشارت منى إلى أنه بعد وفاة حماتها أصبح حماها مسؤول منها، وأكدت أنها تعامل حماها كوالدها تماماً، إلا أن اهتمامها الزائد بوالد زوجها جعله يشك في وجود علاقة بينهما، لذلك لجأت منى للخلع مؤكدةً استحالة العيش مع رجل شكاك، ولجأت لمحكمة الأسرة بالعمرانية.
إلا أن زوجها كشف للقاضي ما رآه أثناء اهتمامها بوالده، وما كانت تفعله معه، وللتفاصيل كاملة في الفيديو أسفل الخبر.