بعد قرار بوقف تموين سد النهضه كقرار دولى صادر من الأتحاد الاوروبى وروسيا والصين والذى يقدر بقيمه 3.7 مليار دولار ، وكان بمثابه الصدمه لدى الحكومه الاثيوبيه حيث ان السد لم يكتمل كما ان بناء السد لا يتماشى مع بند من بنود مجلس الامن والامم المتحده والذى يمنع بناء اى سدود تؤدى الى الضرر بحصه مياه دوله اخرى ، وهذا ما قد يلجئ اليه الجانب المصرى فى حاله عناد الجانب الاثيوبى وعدم الانصياع لتطبيق المقاييس الاوليه للسد .
وكان اول رد فعل هو رئيس الوزراء الاثيوبى هيلى ماريام اكد انه مستعد لأى مواجهات تحددها مصر منتقدا المحاولات المصريه لعرقله بناء السد.
وأستنكر البرلمان الاثيوبى بقياده رئيس الوزراء محاولات مصر بالضغط على دول شرق وشمال افريقيا ودول حوض النيل لعرقله بناء السد مستغله فى ذلك نفوزها السياسى كما تشكو اثيوبيا من القاهره ى ضغطها على الدول الممونه للسد ووقف تموين مشروعات توليد الكهرباء
يذكر ان اثيوبيا قد انفقت ما يقارب 1.5 مليار دولار حتى الان فى اكبر مشروعات نموا اقتصاديا فى افريقيا