تجددت الاشتباكات يوم أمس الخميس في مدينة معان بين قوات الدرك والمحتجين وفقا لما ذكرته تقارير اعلامية .
ذكر مصدر أمني في جهاز الامن العام الأردني أنه سادت حالة من الهدوء الحذر مدينة “معان” الواقعة في جنوب المملكة، عقب مقتل أحد أبناء المدينة، المنتمي للتيار “السلفي الجهادي”، خلال حملة أمنية الثلاثاء.
أكد وزير الداخلية في بيان يوم أمس أن “الحملة الأمنية مستمرة” في معان، وأن المستهدف من هذه الحملة مجموعة من الخارجين عن القانون الذين قدرت جهات أمنية عدد ب 20 مطلوبا في قضايا جنائية .
كانت مدينة معان قد شهدت أعمال عنف و شغب، امتدت حتى الساعات الأولى من فجر الخميس، قام خلالها المحتجون بمهاجمة بعض المباني الحكومية والبنوك، بالاضافة لإغلاق بعض الشوارع، احتجاجا على ممارسات الأجهزة الأمنية.
ذكر مصدر أمني أن مجموعة من المحتجين قاموا، في وقت متأخر من مساء الخميس، بإطلاق النار باتجاه آليات تابعة لقوات الأمن، بوسط المدينة ، وأضاف أن “قوات الدرك تتعامل مع الاحتجاجات دون مواجهات مباشرة.”
تعتبر مدينة معان الواقعة في جنوب المملكة معقل للتيار السلفي الجهادي في الأردن يصل تعداد سكانها الى نحو 70 ألف نسمة .