هناك علامات للولادة تنقسم ما بين علامات الولادة التحضيرية وهي التي يبدأ فيها الجسم بتحضير نفسه للولادة في الأسابيع الأخيرة وهي تسبق علامات الولادة الفعلية ، وعلامات أخرى تستدل منها المرأة على العلامات الفعلية للولادة الطبيعية وهي التي تعرف من خلالها الأم أنها في حالة ولادة.
العلامات الأولى للولادة الطبيعية
- أولا العلامات التحضيرية للولادة، وهي علامات تسبق علامات الولادة الفعلية، وقد تمر على المرأة الحامل دون أن تنتبه لها، وتحدث خلال الأسابيع الأخيرة من الحمل وهي عبارة عن تهيئة لرحم الأم استعداد للولادة الفعلية، وهي كالآتي:
- الطمس: وهو عبارة عن نضوج في عنق الرحم، يصبح فيه عنق الرحم لين وأكثر رقة، يحدث الطمس خلال الأسابيع الأخيرة من فترة الحمل، دون أن تشعر به المرأة الحامل، ولكن من خلال المتابعة الدورية مع الطبيب سوف يقوم بملاحظة علامات التغيير على عنق الرحم مع إجراء الاختبارات المهبلية، وعادة ما يكون عنق الرحم حوالى 3-4 سم في الطول، وينبغي أن تصل نسبة الطمس في عنق الرحم إلى 100% قبل الولادة الطبيعية مباشرة، حتى يسهل خروج الجنين بسلام.
- التمدد: وهو يعنى اتساع عنق الرحم، ويمكن أن يحدث خلال فترة الحمل ولكن ببطء، ولكن عند اقتراب موعد الولادة يتمدد عنق الرحم بشكل سريع إلى أن يصل اتساع عنق الرحم إلى 10 سم.
- زيادة الإفرازات المهبلية: تلاحظ المرأة لحامل وجود بقع دم خفيفة ما بين الأسبوع الـ37 و الـ 40 من الحمل، وهو ما يعرف او يسمى بالظهور الدموري وهى عبارة إفرازات مهبلية ذات لون وردي، وهي تدل على بداية الولادة، وإذا ظهرت بشكل غزير مثل فترة الحيض، فعلى السيدة الحامل التوجه سريعا للطبيب، فالدم الغزير ربما يدل على وجود مشكلة ما.
- تكون طبقة سميكة من كتل المخاط عند فتحة عنق الرحم، تعمل على منع البكتيريا من الدخول إلى الرحم، وتسقط هذه الطبقة عندما يبدأ عنق الرحم في الطمس والتمدد، وهي تعد واحدة من علامات الولادة وهي فقدان الطبقة المخاطية، والتي تدل على اقتراب موعد الولادة ربما بقي أمامها أيام أو أسابيع.
نصائح مفيدة لتسهيل عملية الولادة
- أخذ حمام ماء دافئ يساعد على الاسترخاء.
- القيام بعملية تدليك حلمات الثدي مما يساعد على إفراز هرمون الأوكسيتوسين لبدء الطلق.
- القيام بعمل تمارين التنفس مما يساعد فى تسهيل عملية الولادة واتساع عنق الرحم يجب التدريب عليه من بداية الشهر التاسع وهو عبارة عن أخذ شهيق وإخراج الزفير ببطء.
- تناول الأطعمة الحارة مما يساعد على زيادة انقباضات الرحم وزيادة الطلق.