أصدر الديوان الأميرى بدولة الكويت بيانًا رسميًا أذاعته وكالة الأنباء الكويتية، عن الحالة الصحية لأمير البلاد “صباح الأحمد الجابر الصباح”، أكد فيه أن الحالة الصحية لسموه بدأت في التحسن بعد تعرضه لوعكة صحية ألمت به، دون أن يوضح أى تفاصيل إضافية عن الحالة المرضية التي تعرض لها الصباح، موضحًا أن الفحوصات الطبية الأخيرة التي أجريت لسموه أكدت تعافيه بشكل واضح، في رسالة تطمأن شعب الكويت والعالم العربي والاسلامي على صحة أمير الإنسانية .
وقد تلقى الصباح العديد من الاتصالات للإطمئنان على صحة سموه، كان أهمها اتصالًا هاتفيًا من خادم الحرمين الشريفين، معربًا عن تقديره وشكره للملك سلمان على مشاعره الطيبة والاخوية، داعياً الله أن يحفظه من أى مكروه .
ويذكر أن أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد، يحظى بحب وتقدير جميع القيادات والشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع، لمواقفه الثابته التي تساند الحق وتقف بجوار المظلوم، ودائمًا ما يكون رسول السلام في الخلافات بين الأخوة والأشقاء لاتخاذه المواقف الحيادية التي تسمح له بالتدخل لتقريب المسافات وطرح الحلول التوافقية .
والأمير الصباح هو الحاكم الخامس لدولة الكويت بعد استقلال الكويت، وهو أول من تولى حقيبة الإعلام ثم وزارة الخارجية، وكان له دور فاعل في أزمة الغزو التي تعرضت لها الكويت من قبل الجيش العراقي، وقد تولى منصب أمير البلاد في 29 يناير عام 2006م، بعد تنازل “سعد العبدالله السالم الصباح” عن الحكم بسبب أحواله الصحية .
وأقرأ معنا :
ملامح انتقال السلطة في الكويت .. الشيخ ناصر يتصدر التوقعات