طالبت اليوم السلطات الروسية سكان بعض القرى وعلى رأسها قرية نيونوكسا بالمغادرة فوراً، وذلك للقيام بأنشطة عسكرية بالمكان بعد وقوع انفجار نووي بالمنطقة وذلك بعد إجراء اختبار محرك صاروخ نووي على منصة بحرية.
وبعد انفجار روسيا النووي حاول البعض الربط بين ما حدث في روسيا وبين محطة الضبعة النووية المصرية، مما جعل مجلس الوزراء المصري يصدر بياناً يكشف فيه هذه الملابسات، وذلك بعد الرجوع للجهات المسئولة عن المحطات النووية المصرية بالضبعة.
وحول هذا الأمر أكدت الحكومة المصرية اليوم في بيان لها أنه لا علاقة إطلاقاً بالانفجار النووي الذي وقع في روسيا ومحطة الضبعة المصرية، وأشار البيان إلى أن محطة الضبعة هي تطبيق للطاقة النووية السلمية والتي تتميز بأعلى درجات الأمان، مؤكداً أن محطة الضبعة قادرة على تحمل اصطدام طائرة تزن 400 طن محملة بالوقود، كما أنها تتحمل تسونامي حتى حوالي 14 متر، وأن كل ما أثير بشأن انفجار روسيا النووي ومحطة الضبة أمر مبالغ فيه ولا صحة له مطلقاً.