توفي منذ ساعات قليلة عبد العظيم درويش الكاتب الصحفي مدير تحرير جريدة الأهرام، ويعد درويش من جيل ثورة 1952 وهذا هو عام مولده، وقد تخرج الراحل من جامعة القاهرة كلية الآداب قسم صحافة، ومنذ 10 سنوات كتب سيرته الذاتية، وجاء عند خانة تاريخ الوفاة وكتب “ربنا يسهل”.
وفاة عبد العظيم درويش
عمل الراحل عبد العظيم درويش محرر بالأهرام في عام 75 وظل يتدرج فيها لمدة 44 عام، وكان محرراً للشؤون العمالية ثم انتقل للشؤون البرلمانية والحزبية، ثم رئيس قسم الأخبار، وكانت وفاته اليوم عن عمر ناهز الـ67 سنه.
وكان للكاتب الصحفي عبد العظيم درويش مقال أسبوعي بعنوان “تعليق”، وكان يتم إصداره بالأهرام صباح كل سبت، وبعد ثورة يناير كتب مقالاً عنونه بـ “الرصاصة لا تزال في قلبي” ولم يكتب شيئاً تحت العنوان وظلله باللون الأسود، وبعد ذلك فسر هذا المقال الأسود الذي أحدث ردود فعل واسعة بأن أحداث يناير كانت بمثابة رصاصة في قلب كل مصري، وليس لمن استشهد في الميادين فقط، مؤكداً أن هذه الأحداث أورثت القلق في قلوب المصريين على مستقبل الوطن.
ان للة وانا الية راجعون
تغمدة اللة بواسع رحمتة ومغفرتة ورضوانة واسكنة فسيح جناتة
قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم
ينقطع عمل ابن ادم الا من ثلاث صدقة جارية او عمل ينتفع بة او ولد صالح يدعو لة