تقدم سامح يوسف نجم نادي الزمالك والمنتخب المصري السابق باعتذاره عن الاستمرار في قطاعات ناشئي نادي المقالون العرب اعتراضا على قرار تكليفه بفريق 2007 الذي يلعب فيه نجله” محمد”.
وقاد يوسف فريق 2005 خلال العام المنقضي وكان ينتظر تكليفه بتولي المسئولية الفنية لفريق أكبر من ذلك خلال التشكيل الجديد للأجهزة الفنية، أو الابقاء عليه كما هو مع فريقه على أقل تقدير، خاصة بعد سلسلة نتائجة الجيدة التي حققها معهم.
حيث قاد يوسف فريقه في عدد 12 مباراة في الدوري، فاز خلالهما في 11 وتعادل في واحدة مع نادي أنبي، كما خاض 7 مباريات في بطولة “الصيد” التي نجح في الفوز بها بعد تحقيقه الفوز في 6 مباريات والتعادل في واحدة، وهي نفس البطولة التي خرج منها فريق المقالون قبل توليه المسئولية في العام السابق من الدور الأول.
ابعاد سامح يوسف عن فريقه الذي حقق معهم تلك النجاحات واسناده فريق اصغر في المرحلة العمرية يضع علامات استفهام كثيرة؟؟؟ الا وهي:
ماهي معايير اختيار المدربين في مصر؟؟
بالنتائج؟؟ لو كانت بالنتائج فهذه نتائجه أمامكم.
بالأسم؟؟ فهو أسم كبير في الكرة المصرية؟
بالعلاقات والاتصالات والمحسوبية؟؟
كل هذه أسئلة حائرة لانملك اجابة لها واجابتها عند مسئولي المقاولون العرب وكل الأندية التي لاترضخ اختياراتها لمعايير واضحة وصريحة!!!!!!
وأخيرا علينا أن نرفع القبعة لسامح يوسف الذي منعته مبادئه وكرامته من الموافقة على التواجد في أى مكان على غير قناعة من أجل المال، رافضا فرصة يتمناها الكثيرون وهو تدريب فريق نجله ليسانده ويدعمه ويساعده على النجاح بحق أو بغير حق.