قال الشيخ، عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوي، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك أقدار محققة وأقدار معلقة، وأن الله سبحانه وتعالى قد قدّر أقداراً وجعلها محققة، وقّدر أقداراً وجعلها معلقة، شارحاً ذلك قائلاً: أن الله سبحانه وتعالى قد يكون قّدر أن فلاناً سوف يمرض، ولكنه يدعوا الله سبحانه وتعالى فيستجيب له المولى عز وجل ويرفع عنه المرض ويشفيه، ولا يتسبب ذلك المرض في وفاته.
وأضاف عثمان، خلال رده على سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تقول فيه صاحبته، هل يُغير الدعاء الأقدار ؟!، أن رسول الله صلى الله وعليه وسلم قال في الحديث الصحيح: (لا يزال القضاء والدعاء يعتلجان ما بين الأرض والسماء فأيهما غلب صاحبه وقع)، أي أنه إذا كان الدعاء قوياً فإنه يرد القضاء، أما إذا القضاء أقوى من الدعاء فإن القضاء يقع وينفذ.