بدأت الحكاية عندما جلس الموظف ” يوسف” يتصفح على مواقع التواصل الاجتماعي من اجل البحث عن فريسه له يستدرجها من موقع ” فيس بوك” وبدأ يبحث في الصور حتى وقعت عيناه على صورة سيدة أربعينية العمر، وبدأ بالتفكير في كيف الإيقاع بها.
وبالفعل جاءت فكرة شيطانية وعمل حساب وبروفايل باسم دكتورة نفسية تدعى مروة، كما وضع صورة وهمية من أجل الإيقاع بفريسته، وأرسل لها طلب صداقة، وقبلت الضحية ” أمينة” طلب الصداقة، وبدأ في مراسلتها على الشات.
وبدأت الضحية تحكي مشاكل حياتها الأسرية معها حتى أصبح الذئب البشري يعرف كل صغيرة وكبيرة عن حياتها، وأخبرها أنه يوجد طبيب نفسي يمكنه حل جميع مشاكلها وأخبرها عن أسمه.
وبالفعل عمل بروفايل جديد باسم الطبيب وبدأت تراسل الطبيب حتى طلب منها صوه وهى عارية حتى يتمكن من علاجها وهى في المنزل، وبعدما أرسلت له الصورة بدأ الموظف في ابتزاز السيدة الأربعينية وطلب منها إقامة علاقة غير شرعية أو أموال، وأخذ يهددها حتى أنه أرسل صورتها إلى ابنها عبر الفيس.
وهنا لجأت السيدة لرجال المباحث وتم القبض عليه واعترف بتفاصيل جريمته، وحكمت المحكمة عليه بالسجن سنه مع الشغل في التهم الموجه له، وهنا يجب على جميع السيدات حتى قبول مثل الصدقات التي قد تهدد حياتهم.