أقدم مسلحون مجهولون اليوم الخميس على خطف 12 مصريًا بينهم محاميان بارزان في مدينة العريش شمال سيناء وذلك على الطريق الدولي قرب منطقة سبيكة للملاحات، خلال عودتهم من محافظة الإسماعيلية، ونشرت صفحة نقابة المحامين المصريين في موقع “فيسبوك” بيانًا أشارت فيه إلى أن نقيب المحامين، سامح عاشور، تواصل مع الجهات المعنية من أجل تحرير الرهائن والمحاميين المحتجزين والحفاظ على حياتهم، وتم تعليق العمل بالمحاكم في شمال سيناء حفاظًا على حياة المحامين.
تحرُّك نقيب المحامين
وأوضح البيان أن عاشور أدان عملية اختطاف الـ12 مواطن مصري بينهم المحاميان محمود سعيد لطفي عثمان، وكمال عوض، من قبل مسلحين مجهولين خلال عودتهم على الطريق الدولي قرب منطقة سبيكة للملاحات بالعريش.
كما وتواصل عاشور مع “وزارة الداخلية لمتابعة واقعة الاختطاف، وسبل الإفراج عن المخطوفين في أقرب وقت ممكن، كما تواصل مع وزارة العدل لتأجيل كافة قضايا محامي العريش المنظورة أمام محكمة الإسماعيلية، حتى إشعار آخر؛ حفاظًا على حياة المحامين والمتقاضين”، وقد وافقت الوزارة على طلبه.
كما كلف ”عاشور“، فرع شمال سيناء، وراشد الجندي عضو مجلس النقابة العامة عن شمال سيناء، بالتواصل مع الجهات المعنية بالمحافظة، ومتابعة سير التحقيقات حتى الإفراج عن كافة المخطوفين، إضافة للتواصل مع أسرتي المحاميين، وتقديم كافة سبل الدعم لهما، وإفادته بكل ما يستجد أولًا بأول.
من هما المحاميان المخطوفان ؟
المحامي المختطف محمود سعيد لطفي عثمان، يعتبر من أبرز المحامين الذين ناهضوا جماعة الإخوان المسلمين، وتعزيز العلاقات مع إيران، وهو احد أقارب وزير سابق في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وهو متخصص أيضًا في الدفاع عن معتقلي سيناء في سجون إسرائيل، كما وأسس :
- رابطة ”محامون ضد التطبيع مع إيران“.
- رابطة ”محامون من أجل الأحواز“.
- رابطة ”محامون بلا حدود“ للدفاع عن القدس والأقصى أمام المنظمات الدولية والأممية.