بشهادة الجميع وعلى رأسهم مدير مستشفى الساحل، أكدوا أن طبيبة التحدير مارجريت نبيل والتي تبلغ من العمر 38 سنة، تميزت بأخلاقها ومحبة الجميع لها، هذا إلى جانب التزامها الشديد بعملها .
ذهبت إلى المستشفى كعادتها، وقامت بتخدير حالتين للاستعداد إلى إجرائهما عملية جراحية، وتم إجراء العملية للحالتين، ثم تمكنت من تخذير العملية الثالثة وما هي إلا دقائق حتى سقطت مغشياً عليها وذلك في تمام الساعة 12 ظهراً.
وعلى الفور التف حولها طاقم الأطباء ومنهم طبيب الحالات الحرجة وحاولوا إفاقتها إلا أنهم لم يستطيعوا، ليتبن إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة أدت إلى توقف عضلة القلب، ولم يجدي معها نفعاً عملية إنعاش القلب، وتفارق الحياة وهي مبللة بعرق جهدها وعملها تاركة زوجها وطفلين، مما تسبب في فاجعة كبرى لدى جميع زملائها، وتم موارة جثمانها اليوم بكنيسة مار مرقس بشبرا.