حالة من الفزع شهدتها بعض القرى المصرية بعدما أقدم على الانتحار عدد من شبابها باستخدام “حبة القمح القاتلة”، المستخدمة ضد تسوس القمح، بعد أن شهدت قرية بطرة، بمركز طلخا في الدقهلية، وفاة ربة منزل بعد تناولها الحبة عن طريق الخطأ.
وتناول الإعلامي وائل الإبراشي الحديث حول حبة القمح القاتلة في حلقة الأمس من برنامج “كل يوم المذاع على قناة “ON E” الفضائية.
حيث روى دكتور محمد عز العرب، مستشار المركز المصري للحق في الدواء قصة مؤلمة عن حبة الغلة القاتلة قائلًا “الموضوع مش انتحار بس، إحنا للاسف في حادثة حصلت طفل دخل صيدلية قال للصيدلي : بابا بيقولك عايز حبة السوس، وهو كان قصده على تسوس الأسنان، فالصيدلي أداله حبة السوس القاتلة وأدت إلى وفاته ووفاة شقيقة، ده يدل على عشوائية كبيرة في صرف الأدوية عندنا، والمفروض يبقى ممنوع صرف أي دواء إلا بالروشتة”.
الحباية دي باختصار شديد يعالجو بيها الأفات اللي ناتجة عن القمح، وهي حبوب توضع مع مواد أخرى وتعمل تبخير، وينتج عنها مادة، وهي المحتوى الكيميائي بتاعها الألومنيوم فوسفيد، والمفروض توضع في تركيزات معينةن تبع وزارة الزراعة، وليه تباع في الصيدليات مع إنها ممنوعة “.
شاهد الفيديو….