قال “خالد مجاهد”، المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال بيان صحفي اليوم الخميس، بأن الوزارة قررت منع استخدام السرنجات العادية “10 سم”، أو أقل منعًا باتًا، اعتبارا من منتصف يونيو 2020، والاستعانة بالسرنجات ذاتية التدمير، ضمن خطتها للقضاء على فيروس سي نهائياً في مصر، ومنع انتشار أي أمراض معدية، لاسيما وأن الدولة تستهلك نحو ملياري سرنجة سنوياً.
وأضاف “مجاهد”، بأن الوزارة ستمنع نهائياً استخدام الحقن العادية، والاستعانة بـ”ذاتية التدمير”، وتوفير ما تحتاجه المستشفيات والقطاع الصحي من سرنجات جديدة، لافتًا إلى أن هناك مصنع يعمل بالفعل في أسيوط على إنتاج السرنجات ذاتية التدمير، ولم تكن تتعامل معه الوزارة في توفير احتياجاتها خاصة أنها كانت تستخدم السرنجات العادية.
مميزات السرنجات ذاتية التدمير
- تدرج ضمن برنامج الحقن الآمن الذي يهدف لاستخدام السرنجات الآمنة لمرة واحدة لتخفيض عدد الإصابات الجديدة من فيروس سي.
- تستخدم لمرة واحدة فقط.
- يكون من الصعوبة بمكان تكرار الحقن بها.
- توجد في بعض الأنواع نقطة ضعيفة في المكبس تؤدي إلى كسرها إذا حاول المستخدم أن يجذب المكبس بعد استعمالها لأول مرة في الحقن.
- يوجد في البعض الآخر مشبك معدني يعوق المكبس بحيث لا يمكن جذبه إلى الخلف.
- تنسحب الإبرة في البعض الآخر إلى داخل أنبوب الحقنة بعد استخدامها مباشرة.
- سعرها من الغالب قد يكون في المتوسط قريب من سابقتها من العادية.
جدير بالذكر أن دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية في 2014،قدرت إصابة 1.7 مليون شخص بعدوى فيروس بي، وإصابة 315 ألف شخص بفيروس سي، و33800 حالة بالإيدز عالمياً بسبب استخدام السرنجات غير الآمنة.